نفى مصدر امني محلي بمحافظة ابين ان الغارة الجوية التي شنتها القوات اليمنية ظهر اليوم على مواقع محتملة لتنظيم القاعدة لم تسفر عن أي اصابات. وقالت مصادر موقع "براقش نت" ان انتحارياً كان يقوم سيارة مفخخة نوع كريسيدا هي التي انفجرت قبل أن تصيب الهدف الذي كان عبارة عن رتل عسكري قتل خلال الانفجار الانتحاري الذي تمزق الى اشلاء اضافة الى مقتل الجندي حسين عائض الخولاني واصابة الجندي منصور علي مقري وهو من ابناء محافظة ابين واصابة جندي آخر لم تعرف هويته حتى الآن. وكان مسئول محلي في أبين قد ذكر ان الطيران شن ظهر اليوم غارة جوية على قرية الدهماء غرب منطة السلامية جنوب مديرية لودر . في حين ذكر شهود عيان ان طائرة حربية اطلقت صاروخين على هدف يعتقد انه لتنظيم القاعدة في قرية الدهماء وان المواطنين غادروا القرية باتجاه عزان خوفا من تجدد الغارات الجوية على قريتهم . الى ذلك نجا ضابط كبير في الامن السياسي في ابين من محاولة اغتيال بعد تفخيخ سيارته التي انفجرت امام مقر الامن السياسي قفي مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين ( جنوب اليمن) , وقالت مصادر امنية ل "براقش نت" ان العقيد عبيد علي مبارك مدير الامن السياسي في مديرية احور وضع سيارته امام مبنى الامن السياسي في زنجبار وان سيارته انفجرت بعد وضع عبوات ناسفة لها . واتهمت المصادر عناصر من تنظيم القاعدة بالوقوف تفخيخ سيارة مدير الامن السياسي في مديرية احور , وتفيد المصادر ان الانفجار اسفر عن اصابة جندي اصابته خطيرة .