أصيب خمسة عشر شخصًا بينهم تسعة من أفراد الشرطة اليوم الأحد جراء انفجار استهدف سيارة للشرطة في مدينة اسطنبول التركية، بحسب مصادر أمنية تركية. وقال قائد قوة شرطة استانبول، حسين كابكين: إنّ الانفجار وقع في ساحة "تقسيم،" وإن اثنين من الجرحى بحالة حرجة، موضحًا أن مهاجمًا تسبّب في الانفجار الذي يرجّح محللون أن حركة "حزب العمال الكردستاني" ربما تقف ورائه. وأشار القائد إلى أنّ المهاجم حاول ركوب حافلة أمنية متوقفة في الساحة إلا أنّ الانفجار وقع قبيل تمكنه من الدخول، ونقلت تقارير أنّ المهاجم استهدف مركبة للشرطة في الهجوم الذي أدّى لإصابة تسعة من عناصر الأمن وستة مدنيين. وفي منتصف سبتمبر الماضي، نفى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن انفجار لغم أرضي بحافلة ركاب في جنوب شرقي تركيا، أوقع عشرة قتلى على الأقل، وأربعة جرحى. وقع الانفجار في ساعات الصباح الباكر أثناء مرور حافلة ركاب صغيرة من قرية "جيشيتلي"، في مقاطعة حكاري جنوب شرقي تركيا، المجاورة لكل من العراق وإيران. وأدّت هجمات الفصيل الكردي المسلح، الذي يخوض تمردًا ضد الحكومة التركية منذ ما يزيد على 25 عامًا، إلى مقتل أكثر من مائة جندي منذ مارس الماضي. وتنازلت الحركة، التي تتخذ من شمال العراق قاعدة لها، عن مطالبها السابقة بإعلان دولة كردية مستقلة وتقاتل حكومة أنقره حاليًا من أجل توسيع حقوق الأقلية الكردية.