مع التشابه في عنوان مسلسل "أغلى من حياتي" بطولة محمد فؤاد وحنان مطاوع والذي عرض في رمضان الماضي، ونفس الفيلم الذي قدم في الخمسينات من بطولة شادية وصلاح ذو الفقار، أوضحت حنان مطاوع بأنه لا يوجد تشابه بينهم، وأنه في الفيلم كانت البطلة هي محور حياة البطل وكل إهتمامته، بينما في المسلسل كانت عائلة البطل هي محور إهتمامات البطل، وأضافت مطاوع في حوارها لبرنامج " يامسهرني" مع الإعلامية إنجي علي، بقناة دريم1، بأصابة ظهرها "بالديسك"، وذلك أثناء تأديتها لمشهد التحرش ومقاومتها للشخص المتحرش بها، وأضطرت لأخذ المورفين كعلاج لها ، كي تتمكن من إستكمال التصوير. وأوضحت حنان بأن بكائها في مسلسل "أغلى من حياتي" كان طبيعي من دون أن تضع قطرة أو جليسرين، لقناعتها بأن الفنان يجسد ما يشعر به، خاصة وأن شخصيتها في العمل فتاة دائمة البكاء، موضحة أنها بالحياة عامة شخصية قليلة البكاء، خاصة في المواقف الصعبة والقاسية، وأنها من الممكن أن تبكي في اللحظات الدينية أو عندما تشعر بالحنان. وعن إشتراكها بمسلسل "أزمة سكر" مع الفنان أحمد عيد، أشارت إلى أنها قدمت ذلك العمل قبل ذلك إذاعيا ،وكان العمل يحمل عنوان مختلف وهو "محطة مصر" ، مع إختلاف شخصيتها حيث تم بناء شخصية جديدة خاصة لها لتشترك بالعمل الدرامي لتكون فتاة قاهرية، عكس العمل الإذاعي كانت فتاة ريفية تتسم بالسذاجة، وصرحت على أن من رشحها وأصر على أشتراكها بالعمل ،هو الفنان أحمد عيد وذلك لأن الشركة المنتجة كانت تريد الأستعانة بفنانة أخرى ، لتحرجها من أن تقدم حنان من خلال عملان من إنتاجها ،وهما "أغلى من حياتي" وأزمة سكر". وصرحت حنان بأنها تجمعها صداقة قوية مع الفنان أحمد عيد، وأن من أهم مميزاته أنه ما زال يحتفظ بصفات القرية من الطيبة والشهامة وعدم الكلام على الغير، وأشارت إلى أن صداقتها في الوسط الفني قليلة، وأضافت أن الوسط الفني هو صورة مصغرة من الواقع الذي نعيشه، سواء جيدة أو سيئة، وأنها لكي لا تصطدم بالجانب السيء من الوسط لا تتعامل معه سوى من خلال العمل فقط، وأنها مكتفية بصداقتها لوالدتها وأصدقاء الدراسة. وعن كونها أبنة وحيدة للفنانة سهير المرشدي والفنان كرم مطاوع ،ومدى أحساسها بالوحدة، أشارت حنان إلى أنها يوجد لديها شقيقان من والدها هما "عادل" و"كريم"، ولكنهما يعيشان في إيطاليا، ولا يتحدثان بالعربية، وأضافت بأنها كانت مرتبطة منذ طفولتها بصديقة لها إلا أنها عاشت صدمة نفسية كبيرة لدرجة الأنهيار ، عندما هاجرت صديقتها مع والديها لأستراليا، وأضافت بأنها أستطاعت التغلب على تلك الصدمة، من خلال تنفيذها لنصيحة والدتها بأن لا تجعل رهانها على شيء واحد فقط، سواء صديقة أو عمل أو المنزل.