انهى رئيس الجمهورية اليوم نزاعا داخل مخلس الوزراء (الخطأ غير مقصود)بين فريقي الحكومة (المؤتمر والمشترك) حول اي من نائبي الرئيس (د احمد بن دغر - عبدالله الاكوع) الاحق بترؤس اجتماع المجلس الذي تغيب عنه باسندوة في رحلة استجمام قدتطول. قانونيا ، يرأس الاجتماع من يكلفه رئيس المجلس وبرتوكوليا يرأسه المتقدم في قرار التعيين .. الدكتور بن دغر تنطبق عليه الحالتين . غير ان وزراء الاصلاح اصروا على ترؤس عبدالله الاكوع كون رئاسة المجلس خاصة بالمشترك. تنازعوا الامر ، هرجوا ومرجوا ، ارتفع صوت الجلبة حتى بلغ الرئيس هادي الذي اتصل باليدومي لاقناع وزرائه بالتزام البرتوكول ، لم تنجح المحاولة امام الاصرار على " لن نترك امرا البسناه الله" فاستدعاهم الى دار الرئاسة وعقدت الجلسة برئاسته، وهناك اصر عبدالله الاكوع على تجاوز الحواجز الثلاثة في الفناء وهي ميزة تمنح فقط لرؤساء البرلمان والشورى والحكومة، فكانت الجلبة الاخرى مع الجنود الذين حاولوا الرجل في ان رئاسة الحكومة تتم بقرار من رئيس الدولة وليس من الحزب.