رحب مصدر مسؤول بدعوة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني بوقف إطلاق النار. وقال المصدر في تصريح صحفي – تلقى براقش نت نسخة منه - "إننا في الوقت الذي نقدر فيه للسيد حسن نصر الله دعوته وحرصه على تجنب إراقة الدم اليمني، فإننا نؤكد له بأن الدولة قد فرضت عليها الحرب فرضاً.
وأكد المصدر أن الدولة دوماً وما تزال "حريصة على اللجوء إلى كل الخيارات السلمية من أجل تجنب الحرب وعدم إراقة الدماء، وأرسلت العديد من اللجان ومن مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية لإقناع العناصر المتمردة الخارجة على النظام والقانون بالكف عن أعمالها الإرهابية والتخريبية واعتداءاتها على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن والجنوح للسلم، إلا أن تلك العناصر ظلت على غيها واستمرت في أعمال القتل والتخريب وقطع الطرقات ونهب وتخريب المنشآت العامة والخاصة مما أضطر الدولة للاضطلاع بمسؤوليتها من أجل إخماد الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر وإجبارها على الالتزام بالنظام والقانون".
وأضاف: إن على تلك العناصر الاستجابة للنصيحة ولصوت العقل والالتزام بالنقاط التي أعلنتها الحكومة من أجل إيقاف العمليات العسكرية حقناً للدماء وحتى تتفرغ الجهود للبناء وإعادة إعمار ما دمرته الفتنة ومعالجة آثارها.
وكان السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني دعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى وقف المعارك ضد تنظيم الحوثيين في صعده، مؤكدا أن الرئيس سبق أن اتصل به خلال مواجهات مايو/أيار 2008 في لبنان، وقد قام الحزب بتلبية طلبه.
وجاء مواقف نصرالله في كلمة ألقاها الليلة الجمعة في حفل إحياء "يوم القدس" الذي أقامه حزب الله في بيروت.
وناشد نصر الله الرئيس صالح قائلا: "الله بأهلك وشعبك، ولا دخل لي في التفاصيل ولكن فلتبادر لوقف نزف الشعب وفتح الباب السياسي ولوقف إطلاق النار.. لست اعرف ماذا يجري هناك ولم يطلب مني أحد إطلاق هذه المناشدة."
وتابع: "في يوم من الأيام أصغينا لك وأكرمناك اليوم نناشدك بأن تأمر بوقف القتال".