قتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب نحو ثمانين آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا الأربعاء 19-1-2011 مقراً أمنياً، وموكباً للشيعة في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد. وقالت مصادر أمنية عراقية إن "13 شخصاً من عناصر حماية المنشآت قتلوا وأصيب 64 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مقراً لقوة حماية المنشآت في حي بعقوبة الجديدة (وسط)". وكانت المصادر أعلنت في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص. وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الانتحاري كان يقود سيارة إسعاف فجرها عند مدخل المقر". وفي حادث آخر، "قتل شخصان على الأقل وأصيب 16 آخرون بينهم نائب محافظ ديالى صادق الحسيني، وثلاثة من أفراد حمايته في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكبا للشيعة، وفقا لمصدر أمني. وأوضح أن "الانتحاري فجر نفسه حوالي 11.30 صباحا بالتوقيت المحلي (08.30 توقيت غرينتش) في منطقة الغالبية، غرب بعقوبة، بينما كان الموكب في طريقه إلى كربلاء". وأشار إلى أن "الحسيني كان يتفقد الموكب لدى حدوث الانفجار". يشار إلى أن المواكب الحسينية بدأت بالتوجه إلى كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين التي تصادف الثلاثاء المقبل. ومحافظة ديالي، والتي تعد بعقوبة كبرى مدنها، من المناطق المتوترة في العراق نظرا لتركيبتها السكانية المتعددة القوميات والطوائف. التفجيرات تأتي بعد يوم واحد من تفجير انتحاري استهدف مركزا للتجنيد في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة العشرات.