قل الكارثة هي اسم الدلع لتكتل اللقاء المشترك. الثلاثاء الماضي، طبقا لما أبلغني إياه قيادي كبير في المشترك وتأكدت منه عبر "مشتركيين" آخرين؛ التقت قيادات في المجلس الأعلى للتكتل بالرئيس هادي وسلمته قائمة بأسماء لإصدار قرارات جمهورية بتعيينها في مناصب حكومية كبيرة. بين القائمة، أو هي قائمة لوحدها، سبعة أسماء لعضوية مجلس الشورى!! هادي أخذ القائمة ووضعها في الدرج، وليس معلوما إن كان سيستجيب للطلب أو سيرفضه، على أنه أحد المطالب التي يتم ابتزازه بالوضع المأزوم لتنفيذها. البلاد تنهار، والحرب وصلت مذبح، و المشترك/ الكارثة منهمك في تنفيذ مطامعه الصغيرة، والأصغر، عبر استكمال سرقة وظائف الدولة الميتة. إنه شكل من الانحطاط غير مألوف فيما نعرفه من ظواهر الفساد السياسي في أنحاء المعمورة. طبقة سياسية فاسدة لا تجد نفسها معنية، لا من باب ولا من طاقة، بمواجهة الخراب الذي يلتهم البلاد، بفعل ما كسبته أيديها بدرجة رئيسة. أحزاب تستغل انهيار كل شيء من حولها لتأمين حاجاتها الانتهازية، عبر إحكام فمها على الضرع الأعجف لناقة موارد الدولة وخزينتها. (المزيد من إنهاك الدولة بالوظائف الاسترضائية، وبعدين يقولوا لازم جرعة والا بانفلس!!).. مكسور ناموس من زد قال ان الكارثة أبو علي والا حسن أبكر...