رسالة شكوى ضمن ملف وثائق وصلت من متعاقدي وزارة الزراعة والري، ورد فيها: "نود إحاطتكم بأننا متعاقدون منذ عام 2004م، وقد بدأنا معاملة تثبيتنا بتوجيه من الأخ رئيس الجمهورية لمعالجة أوضاعنا وتثبيتنا، إلا أننا فوجئنا بعرقلة معاملتنا من الأخ وزير الزراعة الذي قام برفع كشف إلى الخدمة المدنية واستبدال عقودنا بكلمة متعاون بدلا من كلمة متعاقد ما ألغى حقنا في التثبيت وضياع سنوات عملنا ودرجاتنا ولدينا ما يثبت أننا متعاقدون منذ سنوات بعقود رسمية، لكننا ومع بداية كل عام يتم تجاهلنا وتثبيت أشخاص غيرنا بالواسطة". "الأخ وزير الإدارة المحلية، الأخ محافظ محافظة اب، نشكو نحن الموظفون والعدول والعقال والمشايخ في إدارة الواجبات مديرية الظهار من عدم صرف مكافأتنا ومستحقاتنا في وقت يتم صرفها في غير محلها، ومرفق لكم وثائق توضح أن الصرفيات تذهب في غير محلها، ونحن كالجمل المحمل زبيب ومأكله سنف". "نحن طلاب المعهد الوطني للعلوم الإدارية - دبلوم دراسات عليا (محاسبة وإدارة) فوجئنا بأن التعليم العالي لا يعتمد شهادات التخرج ونحن الآن على وشك التخرج ولم يتم استكمال إجراءات اعتماد الدبلوم من قبل التعليم العالي.. فعبركم نناشد معالي الأخ وزير التعليم بالتدخل، كون عمادة المعهد لا تعمل على استكمال إجراءات الاعتماد .. التوقيع: طلاب الدراسات العليا في المعهد الوطني". " لدي أمر بالتوظيف في الخدمة المدنية من بداية السنة المالية 2008م وحتى الآن لم أتوظف، وقال لي أحد الموظفين في الوزارة: "تعال في ألفين وعشرين". التوقيع: علي عبدالله الأخرم. الأخ طارق الحمامي بعث برسالة بعنوان خريج مع وقف التنفيذ تساءل فيها عن البطالة التي يواجهها خريجو الإعلام وعدم توفر فرص العمل أمامهم والصعوبات التي يواجهونها. التحية موصولة أيضا للمحامي قاسم الميدمة الذي بعث لنا بوثائق من الدعوى القضائية ضد الجهات المسؤولة عن صيانة الطرق والحوادث الناجمة عن مشاكل الطرق التقنية ومسلسل الإهمال الذي تعاني منه الكثير من الطرق. ونختم هذا العمود برسالة الأخ على حسين صالح من محافظة ذمار والتي ورد فيها " أتمنى من الأستاذ احمد بأن يكتب مقالات عن معانات المواطن في مؤسسة الكهرباء خصوصا عند استخراج المواد المطلوبة لتنفيذ شبكة الربط الكهربائي وبالأخص مؤسسة الكهرباء في ذمار". بقية الرسائل سنتناولها في الأيام القادمة بإذن الله