اتهمت قيادي في حركة حماس السلطات المصرية بتعذيب شقيقه الذي كان معتقلا لديها، وتوفي يوم 10-10-2009 ، فيما نفت مصادر أمنية مصرية تعذيبه. وأكدت الشرطة المصرية أن يوسف أبو زهري، شقيق المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، دخل البلاد متسللاً وأنه كان يعاني من أمراض عدة وتوفي جراء هبوط حاد في الدورة الدموية. من جهته قال سامي ابو زهري، المتحدث باسم حماس، أن شقيقه توفي نتيجة التعذيب بأحد السجون المصرية، مؤكدا أن شقيقه اعتقل في نيسان/ابريل الماضي، وأن التحقيقات مع شقيقه تركزت بصورة رئيسية حوله كمسؤول في حماس للحصول على اعترافات وأدلة. وأوضح سامي ابو زهري ان الاتصالات التي أجريت مع القاهرة فشلت في الاقناع بعلاج شقيقه قبل وفاته. وفي القاهرة، قالت مراسلة "العربية" إنه لم يصدر بيان رسمي حول القضية إلا أن "أكثر من مصدر أمني أكد أن الوفاة طبيعية وأنه منذ اعتقاله كان يعاني من مجموعة من الامراض منها أمراض مزمنةفي القلب وكان يتلقى العلاج وتم تحويله إلى مستشفى الجامعة ليتلقى العلاج وتوفي يوم 10 أكتوبر، وهناك نفي لأي تعذيب له".