أفادت مصادر دبلوماسية في اليمن لوكالة فرانس برس الأحد ان خمسة أشخاص اعتقلوا في اطار التحقيق حول محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الثالث من حزيران/يونيو. وذكرت المصادر لوكالة فرانس برس عبر الهاتف انه تم التحقيق مع 50 شخصا على خلفية هذا الهجوم. واصيب صالح خلال الهجوم الذي استهدفه أثناء تأديته صلاة الجمعة مع كبار مسؤولي الدولة في مسجد النهدين في دار الرئاسة، ونقل بعد ذلك الى الرياض لتلقي العلاج , وقتل 11 شخصا من حراسة الرئيس واصيب 124 شخصا بينهم عدد كبير من المسؤولين . وكانت قوات من مكافحة الارهاب قد اعتقلت " يحيى النوفي" أحد أقرباء مؤذن مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء ومصادرة أوراق وجهاز محمول , وافادت مصادر مطلعة ان النوفي شقيق أحد اعضاء تنظيم القاعدة واستهدف جامع النهدين الجمعة قبل الماضية بصاروخ حسب المصادر الأولية أدى إلى مقتل 11 من حراسة الرئيس صالح وإصابة الرئيس وعدد من المسئولين الحكوميين. من جانب آخر نفى مصدر مسئول بمكتب رئيس مجلس الشورى صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن صحة رئيس المجلس عبد العزيز عبد الغني. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم أن صحة رئيس مجلس الشورى تتحسن بشكل مستمر، وأن التدخل الذي يباشره الفريق الطبي يحقق نجاحات جيدة. واستنكر المصدر التسريبات المظللة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام، في استهداف مقصود لليمن وقياداته، مقللاً في الوقت نفسه من تأثير هذه التسريبات على الحقيقة التي وصفها بالساطعة.