في إنجاز كبير، قد يؤدي إلى إيجاد علاجات جديدة لبعض الأمراض الوراثية، تمكن باحثون في مستشفى الأطفال في مدينة فيلادلفيا الأميركية، من تعديل الشيفرة الوراثية لبعض فئران المختبر، من خلال إقناع خلاياها بإصلاح الجينات المعتلة، حيث ولّدت جينات سليمة وخالية من الأجزاء المعتلة. والمعروف أن الجينة المعتلة التي تم إصلاحها كانت مسؤولة عن نزف الدم الوراثي، ما يعني أن عملية التعديل شفت الفئران من مرض وراثي، يهدد حياة الإنسان المصاب به. ويأمل الباحثون الأميركيون في أن يساعد هذا الاكتشاف على تطوير علاجات لبعض الأمراض الوراثية، التي تؤثر على الجهاز المناعي ونخاع العظام والكبد. وتتم عملية التعديل الوراثي باستخدام أنزيمات لفك شيفرة الحمض النووي (دي إن إيه)، ثم يجري إدخال جينة جديدة في المكان الملائم، ويقوم الحمض النووي بعدئذ بإعادة تنظيم المكان الموجود حولها.