نفت وزارة الخارجية الايطالية ما تردد عن استضافة مفاوضات بين حكومة العقيد القذافي والثوار الليبيين في العاصمة روما مؤكدة التزام ايطاليا بدعم المجلس الوطني الانتقالي. وأكد مسئول بالخارجية لوسائل الإعلام المحلية نفي الوزارة الشديد بأن تكون محادثات سلام بين ممثلي النظام الليبي وأعضاء من المجلس الوطني الانتقالي قد جرت وأن يكون ممثل للحكومة الايطالية قد شارك فيها. وقال المسئول الايطالي موضحا: "إن سياستنا تقوم على دعم المجلس الوطني الانتقالي باعتباره الشريك الوحيد الشرعي" أما "بالنسبة للنظام في طرابلس فان ايطاليا تساند عمل الأممالمتحدة". وكانت وكالات الأنباء العالمية قد نقلت عن الناطق باسم نظام القذافي موسى إبراهيم أن ممثلين عن حكومته عقدوا لقاءات مع ممثلي المجلس الانتقالي في ايطاليا والنرويج ومصر للبحث عن حل سياسي للأزمة الليبية. وسبق أن أعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني قبل أسبوعين عن استضافة روما لمؤتمر موسع وشيك يضم جميع رؤساء القبائل وممثلي المجتمع الليبي للبحث في مستقبل بلدهم ثم عاد ليعلن عن تأجيله موضحا أن الدعوة لهذا المؤتمر "لم تنطلق لا من الحكومة الايطالية ولا من المجلس الوطني الانتقالي الليبي" بل "بمبادرة منظمات غير حكومية والمجتمع المدين الليبي".