قالت الشرطة النرويجية إن مسلحا قتل 20 شخصا واصيب عشرات الاخرين في إطلاق نار خلال تجمع للجناح الشبابي لحزب العمال الحاكم اليوم الجمعة، كما أفادت شبكة "NRK" التلفزيونية الرسمية، التي أشارت إلى أن المعسكر يضم نحو 700 شخص. وأعلن التلفزيون الحكومي النروجي أن "الشرطة ألقت القبض على مطلق النار، وقد كان متنكرا في ملابس شرطي، ويحمل أكثر من سلاح. وذكرت وسائل اعلام نرويجية أن مطلق النار دخل الى مخيم الشبيبة مدعياً أنه يريد الاطمئنان على أمنهم بعد تفجير اوسلو، وهو ما يدعو الى الاعتقاد بوجود صلة بين الهجومين، كما ذكرت محطة "تي في 2" التلفزيونية. وقال صحافي من التلفزيون إن الرجل كان طويل القامة قوي البنية وله ملامح أوروبية وكان يحمل بندقية هجومية. ولكن الشرطة لم تؤكد ذلك.
مقتل 7 في انفجار وكان انفجار قنبلة في وقت سابق الجمعة بالقرب من مقر الحكومة النرويجية في أوسلو قد أدى الى مقتل 7 أشخاص وإصابة اثنين حالتهم خطيرة، وفق ما أعلنت الشرطة النرويجية. وقال مسؤول في شرطة أوسلو للصحافيين: "لقد تلقينا تأكيداً بمقتل سبعة اشخاص وإصابة اثنين بجروح خطرة". وقد انتشرت قوات الجيش النرويجي في وسط العاصمة ووجهت الحكومة النرويجية نداءات إلى مواطنيها بضرورة الابتعاد عن وسط أوسلو، وقد وصف رئيس الوزراء النروجي " ينس ستولتنبرغ " الوضع بالخطير، وقال: "حتى لو كانت الاستعدادات جيدة، فان وقوع امر مثل هذا دائما ما يترك أثراً خطيراً"، وقد بدا مبنى رئاسة الوزراء النرويجي مصاباً بأضرار بالغة، والحق الانفجار اضرار كبيرة بمقر وزارة النفط والطاقة وعدد من الابنية المجاورة". وصرَّحت وكالة ان.تي.بي النرويجية للانباء ان الشرطة تعتقد بوجود صلة بين الانفجار في وسط اوسلو واطلاق رصاص في جزيرة قرب العاصمة. وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع محطة تلفزيونية نرويجية "حتى لو كانت الاستعدادات جيدة، فإن وقوع أمر مثل هذا دائماً ما يترك اثراً خطيراً". وأضاف أن الشرطة التي أكدت أن الانفجار نتج عن قنبلة طلبت منه عدم كشف المكان الذي يتحدث منه. وقد حثت الشرطة النرويجية سكان العاصمة أوسلو على تجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في منازلهم في أعقاب انفجار هائل هز مباني حكومية وصحافية في المدينة، وأوقع قتلى وجرحى. ودانت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والامارات العربية المتحدة بشدة حادثي التفجير واطلاق النار اللذين استهدفا مكتب رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرغ في اوسلو وحشدا من مؤيديه السياسيين بجزيرة اوتويا اليوم . كما أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبي عن شجبه للانفجار واصفاً اياه ب"العمل الجبان".