تنطلق الثلاثاء مقابلات لجنة التحكيم في النسخة الرابعة 2009-2010 من مسابقة شاعر المليون في آخر محطاتها لهذا الموسم في العاصمة الإماراتية "أبوظبي" والتي تشكّل الفرصة الأخيرة أمام الشعراء الراغبين بالاشتراك بالمسابقة في نسختها الرابعة. وسوف تبدأ لجنة التحكيم والتي تضمّ في عضويتها لهذه النسخة كلاً من: الدكتور غسان الحسن، الأستاذ سلطان العميمي، والأستاذ حمد السعيد، بمقابلة الشعراء في مسرح شاطئ الراحة اعتبارا من يوم غدٍ الثلاثاء ولمدة خمسة أيام متتالية. وتعتبر محطة أبوظبي التي ستقام في مسرح شاطئ الراحة أهم المحطات في جولة اللجنة حيث تمنح الفرصة الأخيرة للشعراء الذين فاتتهم فرصة مقابلة اللجنة في محطاتها السابقة، ومن المتوقع أن تشهد هذه المحطة كثافة وإقبالا كبيراً من قبل شعراء دولة الإمارات ودول الخليج العربي وشعراء من مختلف الجنسيات العربية، الذين بدأوا بالتوافد إلى العاصمة الإماراتية لاغتنام الفرصة والمشاركة في المسابقة التي تعتبر الأولى والأضخم في تاريخ الشعر النبطي والإعلام المرئي. وخلال هذه المحطة سيتم مقابلة المئات من شعراء المملكة العربية السعودية ممن أرسلوا مشاركاتهم وحصلوا على الإجازة الأولى من لجنة التحكيم، ولم تتيسر لهم الفرصة لمقابلة اللجنة بعد إلغاء جولة جدة، حيث تكفّلت هيئة أبوظبي للثقافة التراث بتحمّل تكاليف سفرهم وإقامتهم. والجدير بالذكر أن لجنة التحكيم كانت قد اختتمت جولتها في كلّ من محطة أبوظبي الأولى، ودولة الكويت والعاصمة الأردنيّة أكتوبر الماضي، كما وحفلت المحطات الثلاث بالكثير من المشاركات من قبل مئات الشعراء من مختلف الجنسيات العربية إضافة إلى المشاركة النسائية القوية لهذه الدورة، والتي من المتوقع أن تشهد منافسة نظراً لقوة المشاركات. وقال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن كثافة الإقبال والمشاركة التي فاقت أعداد المشاركات في النسخ الماضية، إضافة إلى مشاركة شعراء من دول عربية تشارك لأول مرة، كل ذلك أكّد على أهمية برنامج شاعر المليون وما يحظى به من أولوية واهتمام لدى الشعراء، باعتباره البرنامج الوحيد الذي يمنحهم الفرصة لطرح تجاربهم أمام الجمهور وتحقيق حلمهم بالشهرة والنجومية والأضواء من خلال ظهور واحد يختصر عليهم سنوات من النشر والظهور في وسائل الإعلام الأخرى، نظراً لما يحظى به "شاعر المليون" من شهرة وجماهيرية على مستوى الوطن العربي والعالم. ورغم اقتراب الانطلاقة لمقابلة الشعراء في المحطة الأخيرة "أبوظبي" ما تزال طلبات المشاركة في المسابقة متواصلة من قبل الشعراء العرب، حيث تتلقى أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عشرات الطلبات يوميّاً، وسوف تتاح الفرصة لجميع الشعراء الذين أرسلوا مشاركاتهم عن طريق الفاكس أو الإيميل لمقابلة اللجنة عند حضورهم إلى مسرح شاطئ الراحة، مع العلم أنّ مقابلات اللجنة في هذه النسخة تقتصر على الشعراء الذين تقدّموا للاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني أو الفاكس، والتزموا بقواعد وشروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون، والتي تنص على ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً.
برنامج شاعر المليون تدعمه وتنتجه وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعدّه الشاعر والإعلامي عارف عمر، وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز في المسابقة (22) مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بالبيرق وبلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.