اوضح وزير الخارجية الدكتور/ ابوبكر القربي ان وسائل الاعلام الايرانية منذ بدء العمليات العسكرية ضد الحوثيين عمدت إلى توجيه الاتهام إلى المملكة العربية السعودية بدعمها للحكومة اليمنية في تصديها للحوثيين وليس هذا هو الاتهام الأول، بل قالت قبله ان المملكة تشارك في الحرب بقواتها الجوية، الأمر الذي نفته الحكومة اليمنية. وقال القربي: أن اليمن مازال يحقق في الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين. مشيراً الى ان أصابع الاتهام موجهة إلى بعض المرجعيات والحوزات في إيران وخارجها. كما اكد القربي أن الحكومة ستقدم إلى الرأي العام نتائج التحقيقات حول هذا الموضوع، موضحاً بأن اليمن يحتفظ بكل الخيارات مفتوحة. وقال القربي: أن المتمردين الحوثيين يعمدون إلى استهداف المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم،كرد انتقامي أمام تقدم عمليات الجيش.مبيناً: بأن هناك الكثير من الشهادات الموثّقة التي يرويها النازحون من مناطق القتال.وحول وجود علاقة بين تنظيم القاعدة والحوثيين قال القربي: إن تحقيقات أدت إلى وجود اتصالات نفعية بين الطرفين لتنسيق التحرك، والأجهزة المعنية تتابع الأمر ،مذكراً بما سبق وأعلنته القيادات النافذة في تنظيم «القاعدة» والقيادات الحوثية دعمها وتضامنها بعضها مع بعض. وقال وزير الخارجية في حديث نشرته صحيفة الحياة إن تنسيق الأدوار بين «القاعدة» والحراك والحوثيين هو عنوان لتحرك هذه القوى في محاولاتها للنيل من وحدة وأمن واستقرار اليمن، وجهود هذه الأطراف لإفشال مساعي بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق الإصلاح الوطني الشاملوأضاف: ان الاحداث أثبتت قدرة الدولة على فرض هيبة وسيادة القانون والدستور.