كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية مع جاسوس الموساد الاردني بشار إبراهيم أبو زيد قيام إسرائيل بالتجسس على كل البلدان العربية من خلال الاتصالات الدولية، وأجهزة الإنترنت بمنطقة الشرق الأوسط خاصة في مصر وسورية والسعودية واليمن وليبيا والجزائر ولبنان والعراق من خلال شرائح التليفونات المحمولة. وكشفت التحقيقات أن هذه العملية بدأت منذ العام 2009 عن طريق المتهم بشار أبوزيد 31 عاما الذي انشأ مكاتب اتصالات كستار لعمله التجسسي، عن طريق ضابط الموساد الإسرائيلي «أوفير هراري» الذي التقى به مرارا خارج البلاد، وتم تدريبه على وضع أجهزة التنصت في أبراج إحدى الشبكات الخاصة بالهواتف المحمولة، خاصة منطقة الزويعة بمدينة رفح بشمال سيناء. واعترف المتهم بأنه تسلم أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الاصطناعي، والتي من خلالها تمكن ضباط الموساد من متابعة الاتصالات التي ترد إلى المسؤولين، والمواطنين المصريين ومعرفة كل ما يدور خارج وداخل البلاد من اتصالات. كما اعترف بأنه حصل في مقابل هذا العمل على مبالغ مالية من جهاز الموساد.