قال الاتحاد الدولي للصحفيين ان الإعلام اليمني لا زال تحت الحصار بعد أن أطلق مسلحون النار على عاملين في "تلفزيون السعيدة" مما أدى إلى مقتل احدهما وإصابة أخر. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في تصريح نقله موقع الوحدوي نت: "اننا ندين هذا العنف الكريه الذي يستهدف الصحفيين والإعلاميين في اليمن. إن الإعلام اليمني تحت حصار دائم من قبل فئة مصممة على التحكم في نشر المعلومات من أجل تحقيق مصالحها الخاصة". وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه العميق من أن يتم استخدام العنف الذي تثيره الإحتجاجات المضادة للحكومات من قبل الفئات التي تريد اسكات الإعلام المستقل في اليمن . وقالت بيث كوستا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: " يبدو ان هذا موسم اصطياد الصحفيين اليمنيين المستقلين الذين يرفضون التدخل بشؤون مهنتهم. لقد ادت موجة العنف المتصاعدة في شوارع اليمن إلى هجوم عشوائي على كل الصحفيين الملتزمين بالشجاعة المهنية. ولكن العالم يراقب ما يجري في اليمن ولن تمر هذه الهجمات دون حساب". وكان احد العاملين في قناة السعيدة قد الاسبوع الجاري بعد أقل من أسبوع من قصف مبنى القناة. كما قتل مصور قناة الحرة العراقية قبل حوالي شهر برصاص قناصة في شارع الزبيري.