يروى أن مواطنا سأل أحد العارفين بأمور الإعلام والصحافة عن مواصفات مراسل وسائل الإعلام الخارجي و عن أهم الصفات التي يجب أن يحملها خاصة مراسلي القنوات الفضائية. قال المواطن : أيكون المراسل لبقاً؟
أجاب العارف : نعم
قال: أيكون أنيقاً؟
رد: نعم
قال أيكون مهنيا؟
رد: نعم
قال: أيكون صادقا؟
رد صارخا: لاااااا ، واحمر وجهه وانتفخت أوداجه وظل يكررها لا لا لا وفر هاربا حتى تمنى المواطن ليته لم يسأل، وعمر أفكارهم لا كانوا صادقين.
العارف بشؤون الإعلام طلع له الضغط وارتفع عنده السكر ودخل في غيبوبة وهناك أنباء تفيد بأن الغيبوبة مطولة، وقد لا يستفيق منها إلا بعد أن تستقر الأوضاع في اليمن وتنخفض نسبة الكذب والتزوير والدجل في وسائل الإعلام وتغطيات المراسلين الفضائيين.
ويذكر أن الشعب اليمني قده طافح من أبتهم ويتمنى يسحلهم في الشوارع عقابا على كل الكذب والتزوير الذي يمارسونه يومياً في حقه، ولان الشعب وحده "يتكعف" نتيجة بهتانهم وإفكهم.
ويرى مراقبون أن المراسلين الفضائيين هم السبب الرئيسي في زيادة نسبة المرضى المصابين بالضغط وارتفاع السكر والجلطات، وأن الخلل ليس في أشكال المراسلين ولا في هندامهم، ولكن في محتوى ما ينقلونه عن الأحداث التي تشهدها الساحة اليمني منذ ربيع 2011 حتى الآن.
ويعتقد المراقبون أنفسهم أن هؤلاء لا يقلون خطرا عن المسلحين الذين يملؤون الشوارع ولا عن أصحاب الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
معتمدين في اعتقادهم هذا على تشابه نتائج أنشطة الطرفين التي تؤدي في نهاية الأمر إلى وفاة المواطن.
من جانب آخر يطالب ناشطون حقوقيون الحكومة اليمنية بإنشاء هيئة وطنية أو جهاز متخصص بمكافحة عوادم الفضائيين لتخفيف خطرهم على المواطنين، محمّلين الجهات الحكومية كامل المسؤولية عن كل الأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة لنشاط هذا الكائنات.