ذكرت ديلي ميل نقلاً عن باحثين أن اللعب تحت أشعة الشمس يقلل من مخاطر تطور الإصابة بالحساسية الغذائية والأكزيما عند الأطفال.
فهؤلاء الذين يعيشون في مناطق تتميز بمستويات منخفضة من أشعة الشمس أكثر عرضة لتطور الحالات الجلدية والحساسية الغذائية مقارنة بهؤلاء الذين يعيشون في مناطق بها نسب عالية من الأشعة فوق البنفسجية. استخدم العلماء بيانات تحاليل لأطفال أستراليين ورأوا كيف اختلفت معدلات الحساسية، والأكزيما، والربو في أنحاء الدولة.
ووجد العلماء أن متوسط الأطفال الذين يعيشون في جنوب البلاد أكثر عرضة بنسبة الضعف لتطور الأكزيما من هؤلاء الذين يعيشون في الشمال.
تعتبر أشعة الشمس مهمة لأنها بمثابة الوقود الذي يمد الجلد بفيتامين D. تعتبر أستراليا خاصة مكان جيد لهذا النوع من الدراسة حيث أنها تمتد لما يقرب من مسافة 3.000 ميل من الشمال إلى الجنوب مع وجود تفاوت كبير في المناخ، وطول اليوم، وقوة الشمس.
في حين حذر د. نيك أوسبرون الذي قاد الدراسات في المركز الأوروبي للبيئة وصحة الإنسان بأن هذا التحقيق كشف عن وجود علاقات كبيرة بين الحساسية الغذائية والأكزيما والمكان الذي يعيش فيه الأطفال. وأضافت أنهم يأملوا الآن دراسة هذه الآثار على نطاق ضيق وفحص أي من هذه العوامل مثل درجة الحرارة أو الأمراض المعدية أو فيتامين D هي المحفز الأساسي لهذه العلاقة.
وكما هو الحال دائماً، يجب أخذ الرعاية الكافية، كما أن عدم التعرض كثيراً لأشعة الشمس يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الجلد.