صنعاء.. اعتقال الدكتور العودي ورفيقيه    قبائل المنصورية بالحديدة تجدد النفير والجهوزية لإفشال مخططات الأعداء    وبعدين ؟؟    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    الجدران تعرف أسماءنا    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    التلال بحاجة إلى قيادي بوزن الشرجبي    الجوف .. تنفيذ المرحلة الثانية من شبكة الطرق الزراعية بطول 52 كلم    تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة    صحة غزة: ارتفاع الجثامين المستلمة من العدو الإسرائيلي إلى 315    شبوة تحتضن بطولة الفقيد أحمد الجبيلي للمنتخبات للكرة الطائرة .. والمحافظ بن الوزير يؤكد دعم الأنشطة الرياضية الوطنية    موسم العسل في شبوة.. عتق تحتضن مهرجانها السنوي لعسل السدر    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    مليشيا الحوثي تسعى لتأجير حرم مسجد لإنشاء محطة غاز في إب    القائم بأعمال رئيس الوزراء يشارك عرس 1000 خريج من أبناء الشهداء    صنعاء.. إيقاف التعامل مع منشأتَي صرافة    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    انتقادات حادة على اداء محمد صلاح أمام مانشستر سيتي    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    جحش الإخوان ينهب الدعم السعودي ويؤدلج الشارع اليمني    هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    مرض الفشل الكلوي (27)    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عين الوطن الساهرة (1)    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص تقرير لجنة شكلتها الوزيرة حورية مشهور حول انتهاكات ساحة الاعتصام
نشر في براقش نت يوم 11 - 02 - 2012

- تحصلت مؤسسة البيت القانوني "سياق" على نسخة من تقرير اللجنة المكلفة بالنزول الميداني لتقصي الحقائق عن الوضع الإنساني لسكان حي الجامعة وما جاورها والمتضررين من الاعتصامات.
والمشكلة وفقاً لقرار وزير حقوق الإنسان بتاريخ 16/1/2012م من فريق من المختصين بالوزارة بجانب ممثلي الأهالي.
والمؤسسة تأمل الإسراع في تنفيذ التوصيات التي وردت في التقرير والعمل على إيصال هذه الحقائق إلى جميع المنظمات الدولية والمحلية والتي كانت محل تجاهل الجميع.
كما تأمل من الوزارة أن تقدر معنى تساؤل المؤسسة السابق نشره في موقعها في البيان المؤرخ 9/2/2012م.

مؤسسة البيت القانوني
"سياق"
الجمعة: 10 فبراير 2012م

نص التقرير
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع: تقرير اللجنة المكلفة بالنزول الميداني لتقصي الحقائق عن الموضوع الإنساني لسكان حي الجامعة وما جاورها المتضررين من الاعتصامات

معالي الأستاذة/ حورية مشهور المحترمة

وزيرة حقوق الإنسان

تحية طيبة وبعد،،،

بناء على تكليفكم لنا وبموجب القرار الصادر بتاريخ 16/1/2012م بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة حقوق الإنسان وممثلي الأهالي للنزول الميداني للاطلاع وتقصي الحقائق بناء على الشكوى المقدمة من اهالي حي الجامعة وما جاورها والمتضمنة تضررهم من الاعتصامات أمام منازلهم ومحلاتهم.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2012م وفي مقر وزارة حقوق الإنسان اتفق جميع اعضاء اللجنة على عمل استبيان وقد تم الموافقة على الاستبيان المقترح والذي سيوزع على بعض الأهالي والمحلات وفي عدة مناطق مجاورة للساحة وبشكل عشوائي.

وقد تم النزول الميداني إلى تلك الاحياء ابتداء من يوم الاثنين الموافق 22/1 – 29/1/2012م وقامت اللجنة بتوزيع استمارات الاستبيان باخذ عينات عشوائية من الأهالي والسكان وأصحاب المنازل المحلات والمدارس والمنشئات الخاصة وكذا تم الاستماع الى شكاوي الأهالي وأصحاب المحلات والمدارس وغيرهم وقد اطلع الفريق على معاناة السكان وما يتعرضون له من انتهاكات وما لحق بهم من أضرار في حياتهم اليومية.

وبعد انتهاء اللجنة من جمع الاستبيانات قرر اعضاء اللجنة الاجتماع بمبنى وزارة حقوق الإنسان يوم الاربعاء الموافق 1/2/2012م لتفريغ البيانات التي احتوتها استمارات الاستبيان وجمع البيانات وتم تفريغ استمارات الاستبيانات عدد (287) مائتان وسبعة وثمانون استمارة استبيان واحتوت كل استمارة على احدى عشر سؤالاً وزعت على الذكور والاناث من مالكي عقارات ومستأجرين في تلك الاحياء علماً بأن اللجنة المشتركة من الوزارة وممثلي الأهالي قد عملت بروح الفريق الواحد وبشكل جماعي وبذلت قصار جهدها لانجاز المهام المكلفة بها بموجب قرار الوزارة.

ومن خلال توزيع الاستمارات تبين أن عدد الذكور (247) –مقابل (40) استمارات للاناث.

كما اتضح أن عدد الاستمارات التي وزعت على أصحاب المنازل والمحلات (المالكين) (135) مائة وخمسة وثلاثين استمارة وأصحاب محلات ومنازل (إيجار) (152) مائة واثنين وخمسين استمارة.

جدول يوضح تفريغ استمارات الاستبيان الخاص بالنزول الميداني إلى حي الجامعة وما جاورها-

عدد الاستمارات الموزعة (287) عدد الذكور (247) – عدد الاناث (40) محل سكن ملك عدد (135) –محل سكن ايجار عدد (152).

رقم السؤال صيغة السؤال اجاب بنعم اجاب بلا لم يحدد ملاحظات

1 هل هناك صعوبة في وصول الخدمات الأساسية؟ 98% 2%

2 هل لحق بك ضرر اجتماعي؟ 90% 10%

3 هل لحق بك ضرر اقتصادي؟ 97% 3%

4 هل لحق بك ضرر صحي؟ 82% 18%

5 هل وجود المعتصمين تسبب في انتشار الاوبئة والامراض؟ 85% 15%

6 هل هناك أي ازعاج تعاني منه من قبل معتصمي الساحة؟ 88% 12%

7 سبق وان تعرضت لاي اعتداء من قبل المعتصمين في الساحة؟ 70% 30% 10%

8 وجود المعتصمين تسبب في: التفاصيل موضحة في صفحة 5

9 هل هناك اسر هاجرت بيوتها؟ 88% 8% 4%

10 هل يتعامل المعتصمين معك بطريقة جيدة؟ 24% 65% 11%

11 إذا كانت هناك اشياء أخرى تريد ذكرها التفاصيل موضحة في صفحة 6

وعند الانتهاء من تفريغ استمارات الاستبيان كانت النتائج كالتالي:

السؤال الأول: هل هناك صعوبة في وصول الخدمات الأساسية؟

أجاب ب – نعم (281) بنسبة (98%)

-بلا (6) بنسبة (2%)

وكانت اهم الصعوبات في الخدمات الأساسية هي:

ماء-كهرباء –مواصلات- غاز- تلفون – مواد غذائية- صرف صحي

السؤال الثاني: هل لحق بك ضرر اجتماعي؟

أجاب ب – نعم (258) بنسبة (90%)

-بلا (29) بنسبة (10%)

وكان نوع الضرر الاجتماعي كالأتي:

صعوبة التواصل مع الاهل-القلق والضغط النفسي أدى إلى مشاكل اسرية- انقطاع الزيارات الاسرية العلاقات الاجتماعية- عدم خروج ودخول العائلات- تأجيل الاعراس- سفر بعض الاسر ومغادرتها – ظهور حالات عنف اسري وحالات طلاق

السؤال الثالث: هل لحق بك ضرر اقتصادي؟

أجاب ب – نعم (277) بنسبة (97%)

-بلا (10) بنسبة (3%)

وكان نوع الضرر الاقتصادي كالأتي:

عدم القدرة على دفع الايجارات ومرتبات العمال –صعوبة وصول الزبائن إلى المحلات – ترك الوظائف – خروج المستاجرين من المنازل- انقطاع مصدر الدخل – ارتفاع اسعار الخدمات الأساسية- إغلاق بعض المحلات والمدارس الخاصة والعيادات- ارتفاع فواتير الماء والكهرباء والتلفون- تحمل تكاليف الموظفين والنظافة وفقدان الزبائن – سحب العقود المبرمة مع الجهات الحكومية والخاصة- توقف حركة العمل والانقطاع النهائي لطلاب وطالبات المعاهد (لغات-كمبيوتر).

السؤال الرابع: هل لحق بك ضرر صحي؟

أجاب ب – نعم (236) بنسبة (82%)

-بلا (51) بنسبة (18%)

وكان نوع الضرر الصحي كالأتي:

المخلفات المتراكمة من الماكولات ومياه الامطار – الامراض النفسية جراء التفتيش والازعاج- انتشار بعض الحشرات كالبعوض والفئران وانتشار الحساسية وغيرها- تلوث الجو وقلة الاكسجين أدى إلى ظهور حالات امراض الجهاز التنفسي- صعوبة اسعاف بعض الحالات مثل الولادة وحالات الفشل الكلوي- مضاعفات من لديهم امراض مثل الضغط والسكر.

السؤال الخامس: هل وجود المعتصمين تسبب في انتشار الاوبئة والامراض؟

أجاب ب – نعم (244) بنسبة (85%)

-بلا (43) بنسبة (15%)

وكانت اهم أسباب انتشار الاوبئة والامراض كالأتي:

تراكم القمامات في المرافق التي لا تستطيع سيارات النظافة الوصول إليها وعدم ازالتها – مخلفات الحمامات والتبرز والمجاري- انتشار الحشرات والروائح الكريهة والذباب والبعوض الناقل للامراض والاوبئة- وجود حشرات غريبة لم تكن موجودة من قبل –انسداد الكثير من من منافذ مياه الامطار.

السؤال السادس: هل هناك أي ازعاج تعاني منه من قبل معتصمي الساحة؟

أجاب ب – نعم (252) بنسبة (88%)

-بلا (35) بنسبة (12%)

وكان نوع الازعاج كالتالي:

مكبرات الصوت – التفتيش اليومي – الرقص والغناء إلى وقت متاخر من الليل- المسيرات واطلاق الاعيرة النارية والرصاص الحي- قطع الطرق من جميع الاتجاهات- صعوبة السير بسبب التجمعات –صعوبة دخول الزبائن والعملاء إلى المحلات التجارية.

السؤال السابع: هل سبق وان تعرضت لاي اعتداء من قبل المعتصمين في ساحة الجامعة وما جاورها؟

أجاب ب – نعم (201) بنسبة (70%)

-بلا (86) بنسبة (30%)

- - - واجاب نوع الاعتداء

لفظي (81 ) بنسبة ( 40%)

جسدي (11 ) بنسبة ( 5%)

الاثنين معاً (88 ) بنسبة ( 45%)

لم يحدد (21 ) بنسبة ( 10%)

السؤال الثامن: عن ما سببه وجود المعتصمين في حي الجامعة وما جاورها؟ كانت اجابة الاغلبية هي:

1- اضطرار الكثير من اولياء الامور إلى حرمان ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة خاصة الاناث خوفاً عليهن، ووجود مظاهر مسلحة في بعض مدارس الاناث والجامعات.

2- الخوف والرعب لدى الاسر خاصة في اوساط النساء والاطفال واصابتهم بحالات نفسية وعصبية.

3- التفتيش الاجباري لجميع الساكنين في تلك الاحياء ومنعهم من الدخول إلى منازلهم إذا تطلب الأمر خاصة عند حلول الظلام.

4- التعرض للحبس أو الاحتجاز لبعض السكان وفرض طوق أمني على ساحة الاعتصام الذي عرض السكان لمصادرة حقهم في العيش بحرية وسلام وتحويل احيائهم إلى ما يشبه السجن الكبير.

5- انتشار العديد من الامراض والاوبئة جراء اتخاذ مجرى مياه الامطار إلى مجاري للمخلفات الآدمية وتحويل الشارع إلى حمامات عامة وتراكم القمامة والاوساخ والتبرز والتبول أمام مساكن ومحلات المواطنين.

6- المضايقات واطلاق الرصاص العشوائي والاعتداء من قبل بعض افراد الفرقة الأولى مدرع والتهديد والاعتقالات المستمرة.

7- عدم القدرة على اسعاف المرضى نتيجة لقطع الطرق مما تسبب في حدوث حالات وفاة وحالات ولادة لصعوبة المواصلات.

8- تعرض العشرات من المساكن والمحلات التجارية لاضرار مختلفة جراء اطلاق الاعيرة النارية والقذائف وغيرها.

السؤال التاسع: هل هناك اسر هجرت بيوتها من حي الجامعة وما جاورها؟

أجاب ب – نعم (254) بنسبة (88%)

-بلا (23) بنسبة (8%)

-لم يحدد (10) بنسبة (4%)

وكانت اهم الأسباب كالأتي:

وجود اشتباكات مسلحة – التفتيش المستمر والازعاج- اطلاق الرصاص العشوائي- عدم القدرة على دفع الايجارات- صعوبة وصول الخدمات الأساسية إلى المنازل- انعدام فرص العمل- ارتفاع الاسعار- وجود الخيم بالقرب من المنازل وصعوبة التحرك – الازعاج وتقييد الحريات- الخوف من الاعتداء والنهب على المنازل والمحلات بسبب الاوضاع الأمنية الغير مستقرة.

السؤال العاشر: هل يتعامل المعتصمين معك بطريقة جيدة؟

أجاب ب – نعم (70) بنسبة (24%)

-بلا (187) بنسبة (65%)

-لم يحدد (30) بنسبة (11%)

السؤال الحادي عشر: هل كانت اشياء أخرى تريد ذكرها؟ اجاب معظمهم:

1-المطالبة بالتعويض عن الخسائر الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والصحية التي لحقت بهم.

2-المطالبة برفع الاعتصامات من احيائهم واعادة الحياة إلى طبيعتها.

النتائج:

من خلال النزول الميداني إلى حي الجامعة وما جاورها والاستماع إلى مشاكل اهالي الاحياء وتفريغ استمارات الاستبيان للعينات العشوائية والملاحظات التي دونتها اللجنة إثناء نزولها وملامستها للواقع كانت النتائج كالتالي:

• اصابة الكثير من النساء بحالات نفسية وعصبية جراء تقييد حرياتهن الذي يشكله وجود الاعتصام بالقرب من مساكنتهن اضافة إلى تعرض العديد من الأطفال والنساء لحالات نفسية عصبية جراء اطلاق الرصاص المتكرر والعشوائي في الساحة وبالقرب منها وايضا الازعاج بمكبرات الصوت والاشتباكات المتكررة بين المعتصمين انفسهم والهتافات مما تسبب في اقلاق السكينة العامة والحرمان من النوم الهادئ والكافي والخوف والقلق النفسي.

• صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالماء- الكهرباء –المواصلات- والمواد الغذائية وعدم القدرة على اسعاف المرضى في الحالات الاسعافية الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات وفاة وحالات ولادة بسبب قطع الطريق.

• اكدت العينة أن هناك امراض عديدة ومختلفة اصابة اسرهم جراء تراكم النفايات والتبول والتبرز وانتشار الحشرات الغريبة بسبب تواجد المعتصمين بالقرب من الاحياء السكنية وبالاعداد الكبيرة والازدحام وعدم توفر حمامات كافية للاغتسال وقضاء الحاجة جعل من المعتصمين اتخاذ ازقة وشوارع الاحياء بديلا لقضاء حاجاتهم فيها دون أن يراعو مدى الضرر الذي سيسببونه لسكان الاحياء من جراء تبولهم وتبرزهم في ازقة الاحياء من انتشار الاوبئة والامراض والروائح الكريهة وتراكم النفايات الأمر الذي أدى إلى تدهور الحالات الصحية والنفسية لسكان الاحياء.

• تعرض سكان واهالي الاحياء إلى الحبس أو الاحتجاز وفرض طوق امني على ساحة الاعتصام والتفتيش المستمر عند الدخول والخروج عرض السكان لمصادرة حقهم في العيش بحرية وسلام وادى إلى تحويل احيائهم إلى ما يشبه السجن الكبير.

• عينات عشوائية اشارت إلى وجود انتهاكات وممارسات مثل الخطف والاهانة والاعتداء والاعتقال والتعذيب من قبل بعض المعتصمين وافراد محسوبون على اللجنة التنظيمية بالساحة ولجان الأمن التابعة لها وبعض من افراد الفرقة الأولى مدرع وهذا يعد انتهاك للحقوق والحريات المكفولة قانوناً ودستوراً بحجة حماية الساحة.

• إقامة الاعتصامات في حي الجامعة نتج عنها أثناء الأزمة صدامات وتعرض بعض المساكن والمحلات التجارية لاضرار مختلفة جراء القصف بالقذائف والاعيرة النارية والصواريخ (اللو) والبوازيك وغيرها من قبل طرفي الصراع المسلح واصبحت المنطقة منطقة نزاع مسلح الأمر الذي أدى إلى إصابة سكان الاحياء بامراض مختلفة وتعرض العديد من الأطفال والنساء لحالات نفسية وعصبية.

• اضطرار العشرات من أصحاب المحلات التجارية في المنطقة إلى إغلاق محلاتهم وتسريح عمالهم وفقدانهم لمصادر معيشتهم الكريمة.

• التدهور الخطير في المستوى المعيشي وصعوبة توفر الخدمات مثل (الكهرباء +الماء +الصحة) بسبب العزلة التي فرضها الطوق الأمني والذي أدى أيضا إلى تدهور المستوى المعيشي للملاك والمستاجرين.

• اضطرار الكثير من اولياء الامور إلى حرمان ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة وخاصة الاناث خوفاً عليهم بسبب تواجد بعض المظاهر المسلحة.

التوصيات:

-في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها من خلال النزول الميداني يتحتم علينا الإشارة إلى اهم اهداف النزول وهو معالجة الأضرار التي شملت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية الصحية والنفسية والبيئية للأهالي وأصحاب المحلات التجاري بحي الجامعة وما جاورها ولان القانون والدستور كفل لاصحاب المحال والمنازل المتضررين من الاعتصامات واستمرارها يعد مخالفة صريحة لما نصت عليه المادة (12) من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ويمثل انتهاكاً صارخاً لحرية المواطنين في الحركة والشغل وممارسة حياتهم الطبيعية لذا نوصي بالتالي:

أولاً: القيام بالعديد من الإجراءات العاجلة لمنع استمرار المعاناة والوضع الانساني المتردي وحتى تعزز الثقة لدى الأهالي بالوزارة الذين استبشروا خيرا لقرارها بتكليف لجنة لتقصي الوضع الانساني في هذه المنطقة أهمها:

أ-نوصي وزارة حقوق الإنسان بالقيام بدورها بالتخاطب مع الجهات المسئولة وصاحبة القرار برفع الضرر عن اهالي حي الجامعة وما جاورها عبر حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية والامنية للقيام بدورها لرفع الأضرار عن الأهالي.

ب-مخاطبة الجهات المعنية للنظر في إعفاء اهالي حي الجامعة وما جاورها من رسوم الخدمات الأساسية الكهرباء والماء المتراكمة خلال العام 2011م وتخفيض الرسوم المستحقة للفترة القادمة عن الخدمات الأساسية.

ج-التخاطب مع الجهات المعنية لازالة المظاهر المسلحة من المدارس والجامعات الحكومية والخاصة.

د-مخاطبة الأطراف المذكورة في التقرير والمتسببة بصورة مباشرة وغير مباشرة في الانتهاكات والاعتداءات بضرورة التوقف عن الاستمرار في هذه التجاوزات.

ه توصية اللجنة العسكرية والامنية لازالة المظاهر المسلحة وبسرعة ازالة المتارس واخلاء شوارع الاحياء من المظاهر المسلحة.

ثانياً: اعتماد اللجنة المشكلة بقرار وزيرة حقوق الإنسان بتاريخ 16/1/2012م للاستمرار في عملها بوضع المعالجات الضرورية والقيام بحصر الأضرار وانواعها في المنطقة وتزويدها بكافة الاوراق الرسمية التي تمكنها من مخاطبة الجهات الرسمية وغير الرسمية وتظل حلقة الوصل بين الاحياء والحكومة ممثل بالوزارة لمتابعة الوضع والمعالجات للمشاكل الطارئة.

هذا والله الموفق،،،

اعضاء اللجنة من الأهالي

م الاسم التوقيع

1 سمير حمزه

2 عمار الزقه

3 محمد النجار

4 عبدالوهاب العمراني

5 د/جميلة الديلي



اعضاء اللجنة من الوزارة

م الاسم التوقيع

1 اسماعيل ابو حورية

2 رامي اليوسفي

3 ألفت مقطوف

4 عدنان النهاري

5 علي نجاد

6 توفيق السلمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.