في الوقت الذي تجري فيه التحضيرات لاقامة حفل تنصيب للرئيس عبدربه منصور هادي في دار الرئاسة غدا الاثنين يجري خلاله تسليم السلطة بشكل رسمي بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس الجديد عبدربه منصور هادي , تدور معركة شرسة خلف الكواليس بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك . وقالت مصادر مطلعة ل"براقش نت" ان احزاب اللقاء المشترك تحاول افشال الحفل وترفض الحضور باعتباره غير ملزم لها , وتعمل على تأليب الساحات ضد الرئيس التوافقي هادي في حال حضر الحفل في الوقت الذي يصر المؤتمر الشعبي على حضور أحزاب المشترك والموقعين على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية حفل التنصيب . واضافت المصادر ان المؤتمر يصر على حضور ممثلين على المشترك او رئيس حكومة الوفاق , وكذا اقامة حفل تنصيب وان قراره ملزم على الرئيس المنتخب باعتباره نائبا لرئيس المؤتمر وأمينه العام . واضافت المصادر ان الخلاف على اشده بين المؤتمر والمشترك وان السفير الامريكي في اليمن و سفراء الاتحاد الأوروبي و دول مجلس التعاون الخليجي يبذلون جهودا للتغلب على هذه المشكلة وان نائب الرئيس يحاول اقناع قيادات من المشترك حضور حفل التصيب.