قالت مصادر محلية بمحافظة نينوى شمال غربي العراق اليوم الاثنين، أن تنظيم (داعش) عين واليا جديدا على مدينة الموصل خلفا لمعمر حازم الذي قتل نتيجة غارة شنتها قوات التحالف الدولي في العراق. وأشارت المصادر إلي أن الوالي الجديد أعدم 30 من عناصر التنظيم بتهمة "التجسس والخيانة" بينهم عرب وأجانب عقب تسلمه لمنصبه. يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، وادعي انه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين" وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتي تم اختصارها بكلمة (داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية في العراق، وسيطر علي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ في 10 يونيو/حزيران الماضي وتمدد إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق. من جانبه، أرجع النائب عن كتلة "الفضيلة" النيابية عبد الحسين الموسوي - في تصريح صحفي اليوم - ضعف الضربات الموجهة لداعش نتيجة غياب التنسيق بين طيران التحالف الدولي والقوات الأمنية العراقية علي الأرض. وأضاف ، أن التحالف الدولي لا يمتلك منظومة تنسيق مع القوات الأمنية العراقية وغرفة العمليات المشتركة مع الحكومة لذلك تكون ضرباته ضد عصابات داعش غير موجعة أو في عمق وجودهم العسكري والأمني داخل العراق.