الرئيس هادي وانصار الله والمشترك و"البقية الباقية" من حزب الرئيسين السابق واللاحق، مطالبون بالعودة الفورية إلى مرجعيات المرحلة الانتقالية وبينها "اتفاق السلم والشراكة"، قبل أن يتجاوز اليمن خط اللاعودة، فيغرق في بحر الظلمات الطائفية. اليمن لن ينقسم جهويا كما يحلم "الآباء المؤسسون" في الجنوب أساسا، وفي قيادات بعض الأحزاب التي أدمنت العيش في كنف السلطات، قبل الوحدة وبعدها. الإرهاب في اليمن هو بيئة وسياق اكثر منه جماعة وجغرافيا. خذار ايها المبشرون والمنظرون. حذارِ! فراديسكم لن تتنزل أبدا في " العربية السعيدة"، العربية المعذبة المكلومة التي تتضور جوعا. الجحيم هو ما ينتظركم في المنعطف التالي!