خاص- اكدت مصادر قبلية ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن قيام قبيلة الجعادنة التي تنتمي لقبائل أل فضل في مديرية مودية بمحافظة أبين يوم امس بتسليم احد ابنائها للقاعدة ويدعى (ز- س-ح- الجعدني) وبواسطة أشخاص من مودية لإيصاله إلى مدينة جعار بمحافظة أبين لمحاكمته لاتهامه بقتل شخص يدعى (ن-م-الجعدني) لنشوب خلافات بينهما يوم الثلاثاء قبل فرار الجاني الى احد أقاربه. ووصفت مراقبون حقوقيون في ابين ل براقش نت المبادة التي قامت بها هذه القبيلة التي ينتمي اليها زعيم القاعدة بولاية ابين الخضر الجعدبي الذي عين مؤخراً خلفاً لعبدالمنعم الفطحاني، بالخطيرة والمشجعة على توسيع نفوذ القاعدة من السيطرة الميدانية والانتقال به الى مستوى ادارة شئون المواطنيين في القضاء وبقية الانشطة الحياتية وتوسيع إدارتها التي كانت تقتصر على زنجبار وجعار وشقرة ليشمل مديريات مودية والمديريات المتاخمة لها 200كيلو شرق عاصمة الولاية زنجبار، الانها لم تستبعد دوافع اخرى لهذه التطور من بينها اسناد الزعيم الجديد للتنظيم وتقوية نفوذه ورسالة للاعتراف به كقوة مهيمنة على محافظة ابين. في الوقت نفسه شككت المصادر بقبول بقية المناطق بهذا النهج والسماح للقاعدة بالتوسع في مناطقها وإدارة شئون المواطنين فيها وخصوصاً مديرية لودر التي يسيطر عليها اللجان الشعبية .