- قالت صحيفة "اخبار اليوم " المقربة من اللواء علي محسن الاحمر نقلاً عن ما اسمته "دبلوماسي غربي" في صنعاء قوله إن القرارات التي يصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي ستتحول إلى «قرارات أممية» مالم يتم تنفيذها سريعاً. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، القول إن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر وسفراء الدول الراعية للمبادرة من خليجين وغربيين أكدوا جميعهم للرئيس هادي خلال اتصالاتهم به ولقائهم معه أن قراراته التي أصدرها مؤخراً وتضمنت تغيير بعض القادة العسكريين، ستتحول إلى قرارات أممية في حال لم يتم تنفيذها سريعاً. وأضاف الدبلوماسي الغربي أنه «بعد تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيصبح هو المعني بتنفيذ هذه القرارات بصورة مباشرة». وأصدر الرئيس هادي قرارات بإجراء تغييرات في مناصب قيادية عسكرية، غير أنها لقيت رفضاً من قبل اللواء محمد صالح الأحمر القائد السابق للقوات الجوية، وهو أخ غير شقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إضافة إلى نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح. ووصل مبعوث الأممالمتحدة إلى صنعاء أمس الأربعاء في «محاولة الفرصة الأخيرة» لإقناع «المتمردين» على قرارات الرئيس هادي بالقبول بها، وسط تهديدات برفع الملف اليمني إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار بشأنه. وقال الدبلوماسي الغربي إن بن عمر وصل صنعاء «ليقود مرحلة الفرصة الأخيرة قبل أن تنتقل هذه القرارات إلى أروقة مجلس الأمن وقبل فرض أي عقوبات على من يقفون حجرة عثرة أمام إنجاز التسوية السياسية بطرق سلمية»، مضيفاً أن «تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية سيحيل مهمة تنفيذها إلى مجلس الأمن وذلك تفادياً لانفجار الوضع عسكرياً في اليمن». وكان محمد صالح الأحمر وضع عدة اشتراطات لقبوله بقرار نقله إلى منصب «مساعد وزير الدفاع»، من بينها إقالة اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع ورفع الاعتصامات وإخراج زعماء قبليين من اليمن.