زادت ثروة الأمير السعودي الوليد بن طلال 18٫2% أو ما يعادل 3٫2 مليار دولار منذ بداية العام الجاري 2012، بحسب مؤشر “بلومببرج” لمليارديرات العالم، الذي يرصد ثروات الأثرياء وتغيراتها بشكل يومي. وذكرت وكالة “بلومبيرج” أن ارتفاع سعر سهم شركة “المملكة القابضة”، التي يملك الوليد بن طلال غالبيتها، كان من بين أسباب ارتفاع ثروة الأمير الذي صنّفه مؤشر “بلومبيرج” في المرتبة 24 عالمياً بثروة تعادل 20٫5 مليار دولار. وجاء تصنيف الوليد بن طلال في المؤشر قبل مارك زوكربرج، مؤسس “فيسبوك”، الذي جاء في المرتبة 25 بثروة تعادل 20٫5 مليار دولار. كما فاقت ثروته أيضا ثروة مؤسسي “جوجل” لاري بايج (18٫9 مليار دولار) الذي جاء في المرتبة 29 وسيرجي برين (18٫7 مليار دولار) الذي حصل على المرتبة 32. وبحسب ذات المؤشر، فإن القيمة المجمعة لثروة مليارديرات العالم قد بلغت 1٫1 تريليون دولار وإن الأثرياء الأربعين في المؤشر قد حققوا أرباحاً بلغت 88٫2 مليار دولار منذ بداية 2012، وخسروا أمس الأول ما يعادل إجمالاً 6٫2 مليار دولار بسبب تراجع الأسهم جراء الأرباح المخيبة لكثير من الشركات الأميركية.