غريباً في الحزب وكرهينة لدى القبيلة: “قضى عمره في خدمة لعناته فقط” بينما كان يقهره المذهب دائماً وحتى الرمق الأخير ظل يدأب على إزاحة الأذى من طريقه. *** آه من الطائفية كسياسة معلنة: من المصابين بنشوة الجموح الأبله إلى اللاوطنية واللاتطور كما من كل المحاولات الدؤوبة لمحو أحلامنا المكابرة بالمشروع الوطني، كنتيجة للمناكفات والعنادات وأزمات الذات المضطرمة بكل شيء إلا الوصول إلى حالة مبشرة من السوية الوطنية ولو في أبسط صورها على الأقل خصوصاً في ظل كل هذا الاستشراء الطائفي الذي لا أتعس منه, كما بمزايدياته واستغلالاته الفضاحة فقط. *** إننا لانستطيع أن نتصور بصدد المثقفين اليمنيين الوطنيين أن تكون هناك ثقافة أممية بدون أن يكون لها أساس ثقافي وطني ، فلكي يظل المثقف اليمني على رحاب الثقافة الأممية والإنسانية عليه أن ينطلق من الوعي بثقافته الوطنية كما أن المثقف الوطني الجيد هو المثقف الأممي الجيد.