- من المقرر أن يعود الشيخ صادق بن أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق إلى اليمن غدٍ الأحد قادما من المملكة العربية السعودية على متن طائرة رئاسية يمنية،بعد رحلة علاجية استمرت لمدة عام كامل تلقى خلاله العلاج في كل من المملكة العربية السعودية ،والولاياتالمتحدةالأمريكية جراء إصابته في حادث تفجير جامع دار الرئاسة في جمعة أول رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م. وتتزامن عودة أمين أبو راس مع حلول الذكرى الأولى لحادثة تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة –ومنهم صادق ابو راس- أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م . وقال مصدر في المؤتمر : انه يجري تحضيرات لاستقبال شعبي ورسمي كبير للشيخ صادق أمين أبوراس وذلك تقديرا وعرفانا بأدواره وإسهاماته البارزة في خدمة الوطن، ووفاء وترجمة شعبية للمكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى أبناء اليمن. واضاف ان عدد قيادات المؤتمر ومسؤولينوقيادات الاحزاب و منظمات المجتمع المدني و مشائخ سيكونون في مقدمة مستقبلي ابو راس بمطار صنعاء الدولي . وكان الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق احد كبار قيادات الدولة التي أصيبت جراء العمل الإرهابي الذي تعرض له جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو2011م ، حيث أسعف حينها إلى المملكة العربية السعودية وأجريت له هناك العديد من العمليات قبل أن يتم نقله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في ال22 من شهر أكتوبر من العام الماضي حيث استكمل علاجه في احد المستشفيات بالعاصمة الأمريكيةواشنطن . واعتبر المؤتمر الشعبي العام -في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الأولى للاعتداء الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة- التزامن في الوقت والمكان والدلالات السياسية بين الذكرى الأولى للعمل الإرهابي في جامع دار الرئاسة ، مع العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف منتسبي الأمن والجيش في ميدان السبعين بأنه يؤكد المطبخ الواحد المنفذ للجريمتين والمنبع الواحد للفكر الإرهابي المتطرف للقوى الإجرامية التي لا تضع أي حساب لحرمة الدماء المعصومة وعظيم جرم استباحتها . وطالب المؤتمر الشعبي العام الحكومة بتحمل مسؤولياتها بمتابعة بقية الجناة في حادث تفجير جامع الرئاسة وملاحقة كل المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة،كما طالب بسرعة إعلان الحقائق للناس حول الاعتداء الإرهابي على أفراد الأمن والقوات المسلحة في ميدان السبعين وتقديم الجناة ومن يقف وراءهم للمحاكمة . وقال البيان: إن هذه الذكرى الأليمة تأتي لتذكرنا بالمخاضات الصعبة و العسيرة والأيام القاسية التي عاشتها اليمن في فترة الأزمة الأخيرة التي افتعلتها بعض القوى السياسية وراهنت على الفوضى وما أسمته الشارع وتحالفت مع القوى الإرهابية والتخريبية في سبيل تحقيق هدفها في الوصول إلى السلطة ولو على أشلاء الوطن ودماء وجثث خيرة قيادات البلد ورموزه الحية . وأضاف البيان: وإذا كان الاعتداء على جامع دار الرئاسة مناسبة للتذكير بمستوى الإجرام الذي يسيطر على عقول ويملا تلك النفوس المريضة والحاقدة التي دبرت له ، فإنها مناسبة للتذكير والإشادة بالتعامل المسئول من قبل قيادة الدولة "حينها" ممثلة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح حيال تلك الجريمة وتحليها بالصبر والحكمة وتغليبها المصلحة الوطنية مشيدا ايضا بالمواقف الوطنية المسؤولة التي أدار بها نائب رئيس الجمهورية حينها عبدربه منصور هادي الدولة عقب الحادث الإجرامي وسفر رئيس الجمهورية للعلاج في المملكة العربية السعودية . وقال المؤتمر الشعبي العام انه يستلهم هذه الذكرى الأليمة للتذكير مجددا بمخاطر الإرهاب وشروره على الوطن ومواقفه الثابتة في دعم جهود الدولة والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية في القضاء على الإرهاب وتجفيف واجتثاث منابعه . ودعا المؤتمر الشعبي العام القوى السياسية وشركاء العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب وقواه الحية إلى المطالبة بإدانة الاعتداء الإرهابي على مسجد دار الرئاسة وميدان السبعين والوقوف ضد مرتكبيها وعدم تقديم المبررات لمن خطط ونفذ هذه الجريمة تحت أي ظرف من الظروف ، والنأي بنفسها عن هذه الجريمة وعدم التغطية على الجهات المتورطة أو جعل الملف مادة للمكايدة أو المساومة أو التشفي السياسي .