-متابعات-قالت الصين اليوم الاثنين إن ملف الأزمة في سوريا يجب ألا يدرج على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها في المكسيك، ومن جهته يسعى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -الذي يبدأ زيارة لإيران الأربعاء المقبل- لمشاركة طهران بمؤتمر دولي بشأن سوريا. وقال تشوي تيانكا -نائب وزير الخارجية الصيني- إن اجتماع قمة العشرين يحتاج أن يركز على المشاكل الاقتصادية العالمية، وأضاف أن المشكلات السياسية والأمنية لم تناقش يوما في اجتماعات القمة ويجب أن تبقى كذلك. في غضون ذلك، أعلنت موسكو اليوم الاثنين أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور إيران بعد غد الأربعاء لمناقشة الاقتراح الروسي بعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن مكتب الإعلام بوزارة الخارجية قوله "إننا ننطلق من واقع أن إيران يجب أن تكون بين المشاركين إلى جانب دول مجاورة لسوريا وغيرها من الدول المؤثرة على الأطراف السورية". وتابع أنه من دون مشاركة إيران، لن تكون احتمالات حصول تأثير دولي بناء على سوريا كاملةً، معتبرا أن حرمان إيران من لعب دور في المساعدة على التفاوض لإنهاء الأزمة في سوريا "غير منطقي". وكانت روسيا قد دعت إلى مؤتمر دولي بشأن سوريا بمشاركة إيران رغم معارضة الولاياتالمتحدة. وبحسب صحفية فايننشال تايمز البريطانية فإن هذا المؤتمر المزمع يمكن أن يُعقد في أواخر يونيو/حزيران الجاري عقب اجتماع مخطط بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين المقررة في المكسيك في نهاية الأسبوع القادم، ويرجح أن مكان المؤتمر بين الرئيسين سيكون في جنيف بسويسرا.