بحث الحزب الاشتراكي المصري مع وفد من نظيره اليمني، في مقر الأول بالقاهرة، الأوضاع في اليمن، وتطورات الحرب فيها، والظروف التي يعيشها أبناء الشعب، ومبادرة "الحزب الاشتراكي اليمنى"، لوضع حد لنزيف الدماء، والعودة إلى مائدة الحوار السياسي، لإنقاذ اليمن ودول المنطقة مما يُدبر لها من مكائد ومخططات. وأسفر الاجتماع عن دعم أحزاب "التحالف الديمقراطي الثوري"، (الأحزاب والقوى الاشتراكية) في جمهورية مصر العربية، وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعوتها أطراف الصراع في اليمن، والأطراف الإقليمية والدولية، إلى استشعار المسئولية تجاه شعب اليمن، وتوفير شروط استعادة السلم الأهلي، والوحدة الوطنية، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك، ومنه الإيقاف الفوري للحرب، وسحب القوات والميليشيات من المحافظات التي تدفق اليها المسلحون للسيطرة عليها، وخاصة المحافظات الجنوبية والوسطى، ووقف الزحف نحو المحافظات الأخرى، واستعادة الدولة سلطتها وبسطها في كل أنحاء البلاد، واطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين والأسرى والمختفين قسراً. كما طالبوا بالايقاف الفوري للضربات الجوية والعمليات العسكرية ل"عاصفة الحزم"، ومعالجة كافة الآثار الناجمة عنها وعن الحرب الداخلية، وفي مقدمة ذلك إرسال المساعدات والإعانات الإغاثية الغذائية والطبية، وتسهيل وصولها إلى الضحايا، من المنكوبين والجرحى والمشردين والعالقين والنازحين، واتخاذ التدابير لتدارك انتشار الأمراض الوبائية واستئناف الحوار فوراً، وفي مكان آمن، و جامع لكل الأطراف. وأكدوا ضرورة العودة إلى العملية السياسية، وعملية الانتقال الديمقراطي، وشرعية ومرجعية عملية الانتقال، وتهيئة الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية، مع إيقاف الأعمال التي تهدد الكيان الوطني ووحدته الترابية، وإنهاء كل تدخل أجنبي يسعى لتغذية الطائفية، و تأجيج الحرب الأهلية. حضر من الجانب اليمني: محمد المخلافى، نائب الأمين العام ل "الحزب الاشتراكى اليمنى"، ووزير الشؤون القانونية ود.واعد باذيب، عضو المكتب السياسى ل"الحزب الاشتراكى اليمنى" ووزير النقل السابق و سلطان السامعي، عضو المكتب السياسي، وعضو مجلس النواب و أسعد عمر، عضو اللجنة المركزية ل"الحزب" ومعاذ النظالى، عضو اللجنة المركزية " و محسن خسروف، عضو اللجنة المركزية ، الصحفى والباحث فى علم الاجتماع العسكرى ود.عبد القادر على عبده، عضو الأمانة العامة، رئيس الدائرة الاقتصادية ومنير الثقاف، المحامى، والقيادى ب"الحزب الاشتراكى اليمنى". ومن الجانب المصري (تحالف الأحزاب والقوى الاشتراكية)، الذى ضم ممثلين ل"حزب التجمع الوحدوى"، و"الحزب الشيوعى المصرى"، و"حزب التحالف الشعبى الاشتراكى"، و"الحزب الاشتراكى المصرى".