كشف الصحفي الأمريكي سيمور هرش خبايا جديدة عن مقتل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، موضحا أن البيت الأبيض روج للكثير من الأكاذيب حول الواقعة خلال السنوات الماضية، بحسب ما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. لعل أهم الأكاذيب التي ذكرها الصحفي الأمريكي في مقال منشور بموقع "London Review of Books" والتي تحمل عنوان "التاريخ البديل للحرب على الإرهاب" ما يلي: 1- عملية أمريكية بحتة كانت أحد أكاذيب إدارة أوباما أن القضاء على بن لادن هو شأن أمريكي خالص، موضحا أن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة قتل خلال معركة مع القوات الأمريكية، موضحا أنها جاءت دون تنسيق مسبق مع الحكومة الباكستانية، إلا أن الصحفي الأمريكي الحاصل على جائزة "بوليتزر" للصحافة الاستقصائية، قال إن الإدارة الأمريكية قامت بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الباكستاني. 2- رسول بن لادن ادعت الإدارة الأمريكية أنها استطاعت تحديد مكان زعيم تنظيم القاعدة عن طريق تتبع رسوله الخاص، والذي يثق به بدرجة كبيرة، إلا أن هرش أكد أن هذا الإدعاء كاذب، حيث أن أحد ضباط المخابرات الباكستانية السابقين كشف لإدارة أوباما عن مكان وجود بن لادن مقابل الحصول على المكافأة التي أعلنتها آنذاك وهي 25 مليون دولار. 3- اختباء بن لادن زعمت إدارة أوباما أن الزعيم السابق للتنظيم المتطرف كان مختبئا، إلا أن الصحفي الأمريكي كشف أنه كان أسيرا لدى المخابرات الباكستانية منذ عام 2006 والتي كانت تستخدمه كورقة ضغط ضد طالبان وأنشطة القاعدة في باكستان وأفغانستان. 4- تبادل إطلاق النار أكد هرش أن إدعاء الولاياتالمتحدة بأنها حاولت القبض على بن لادن حيا، إلا أنه قتل خلال تبادل إطلاق النار مع القوات الأمريكية، ما هو إلا محض كذب، موضحا أنه لم يكن هناك من الأساس تبادل لإطلاق النار، حيث تحركت القوات الأمريكية إلى مكان احتجازه بينما ترك الحراس المكلفين بحراسته أماكنهم. 5- دفن الجثمان بالبحر كانت الولاياتالمتحدة أكدت أنها قامت بدفن جثمان زعيم تنظيم القاعدة في البحر، بعد ممارسة الطقوس الإسلامية، إلا أن الحقيقة أنهم أخذوا جثمانه معهم أثناء رحلة العودة إلى بلادهم، حيث وضعوها في كيس، وقاموا بإلقاء أجزاء منها في منطقة جبال كوش الهندية.