يواجه "حزب العدالة والتنمية" التركي اليوم الإثنين تحدي تشكيل حكومة جديدة، بعدما أخفق في الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى في تاريخه. وانفرد الحزب بحكم تركيا منذ عام 2002، وينظر إلى انتخابات أمس الأحد على أنها ضربة لجهود مؤسسه، الرئيس رجب طيب أردوغان، لتغيير النظام الرئاسي بشكل يمنح مزيداً من السلطات لمنصبه. وبعد فرز جميع الأصوات تقريباً، حصل حزب العدالة والتنمية على 40% فقط، ما يمنحه 258 مقعداً في البرلمان الذي يضم 550 عضواً. وكان الحزب يأمل في الاستحواذ على 330 مقعداً، والتمكن من عمل استفتاء حول تغيير نظام الحكومة. وحصل حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد على 13% من الأصوات، ما يمنحه 79 مقعداً في البرلمان الذي يدخله للمرة الأولى. أما "حزب الشعب الجمهوري" من تيار يسار الوسط، فقد حصل على ما يزيد قليلاً على 25% من الأصوات، فيما حصل "حزب الحركة القومية" اليميني المتطرف على 16.4% من الأصوات. ويتهم البعض أردوغان بالسلطوية المتزايدة خلال وجوده في السلطة.