صرح الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء في السعودية، بأنه تجري دراسة مشروع توسعة ساحة الطواف في الحرم المكي الشريف. ومن المنتظر أن يخفف المشروع الضغط على صحن الطواف الذي يشهد كثافة كبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار. علمًا بأن صحن المطاف يشكل فراغًا دائريًّا قطره 64.8 م ومركزه الكعبة المشرفة، فيما تبلغ المساحة الإجمالية لصحن المطاف نحو 4.1 ألف م2. وقال صحيفة «عكاظ» السعودية إن المشروع يهدف إلى تحقيق معدلات سلامة أعلى لضيوف الرحمن؛ حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد الطائفين يصل في أوقات الذروة إلى 40 ألفًا في الساعة الواحدة بمعدل ستة أشخاص في المتر المربع الواحد. وأعرب كثيرٌ من المعنيين بإدارة حركة الحشود البشرية داخل الحرم المكي الشريف عن أملهم في أن تتم الاستفادة من الرخص الشرعية وإيجاد حلول فقهية، إلى جانب وضع ترتيبات تنظيمية لمنع حدوث الازدحام. وطبقًا لما أوردته الصحيفة السعودية؛ فإن خبراء في إدارة الحشود البشرية يرون أن الحلول الهندسية ممكنة إما من خلال الصحن الكبير، أو المطاف الهيدروليكي أو الرواق المطور.