انهيار الهدنة كشف ضعف الأممالمتحدة في إحلال السلام . انهارت الهدنة الإنسانية الغير مشروطة التي أعلنتها الأممالمتحدة وحضت بترحيب محلي ودولي واسع النطاق وبقدر ماكانت اليمنيون يتوقعون انهيارها وفشلها كونها هدنة هشة إلا إنها كشفت ضعف ووهن الأممالمتحدة ومجلس الأمن في إحلال السلام. فالأممالمتحدة وجدت لحفظ السلم والأمن الدولي ، ووقف الأسباب التي تهدد السلم والعمل على إزالتها، وحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم والعمل على تسويتها ، وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي . إلا إنها لم تستطيع إن تثبت هدنة إنسانية سعت إلى إحلالها منذ أشهر ليس لغرض وقف العنف في اليمن رغم الامال العريضىه لليمنيين بان تكون الهدنة فرصة لتأسيس حل توافقي بين مختلف الاطراف والخروج من الوضع الحالي الى حل دائم بل كان غرض الهدنة وفق بيان الأممالمتحدة إدخال مساعدات إنسانية لشعب يعد من أفقر شعوب العالم . ولذلك فقدت الأممالمتحدة دورها في أحلال السلام في اليمن وأصبحت منظمة عالمية متهالكة لا تستطيع الالتزام بتعهداتها ولا بقراراتها ولا إلزام الدول الأعضاء فيها بالتنفيذ.