شدد أعضاء لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يحققون في المجزرة التي وقعت في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) في قاعدة فورت هوود العسكرية (تكساس، جنوب)، في رسالة الى وزير الدفاع على ضرورة طرد الإسلاميين المتطرفين من الجيش، نقلا عن تقرير إخباري الخميس 14-1-2010 . وفي رسالة إلى روبرت غيتس، اعتبر السناتور المستقل جو ليبرمان وزميلته الجمهورية سوزان كولينز في تقرير عن النتائج الأولية لتحقيقهما، انه "من المحتم بالنسبة لنا ان مقاربة وزارة الدفاع حول الإسلام المتطرف أصبحت بحاجة للمراجعة". ومن بين التوصيات التي رفعاها هناك خصوصا تطوير المعلومات عن الطواقم البشرية في الجيش الأمريكي من أجل "فهم" اشارات الاسلام المتطرف. وأوضح انه يتوجب على الجيش أيضا أن يراجع سياسته حول الرد على الإسلام المتطرف أو أي نوع من التطرف داخل صفوف الجيش. وأشارت الرسالة إلى أن الأوامر الحالية للرد على أي نوع من الانشقاق أو المظاهرات العنفية لا تشمل الاسلام المتطرف. وبالإضافة إلى ذلك، طالب السناتور بأن يرغم العسكريون على "الابلاغ" عن تحركات المسلمين المتطرفين إذا لاحظوها. وحسب المتحدثة باسم اللجنة ليسلي فيليبس، فإن المظاهر الاسلامية المتطرفة قد تكون مثلا "الدخول على مواقع الكترونية تتعلق بالجهاد وقراءة كتب الجهاد وتصريحات مثل الولاء للأمة اولا وللولايات المتحدة ثانيا". وكان الطبيب النفسي العسكري نضال حسن الذي يشتبه بأن له علاقات مع اسلاميين، قد فتح النار في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) في قاعدة فورت هوود العسكرية وقتل 13 عسكريا وجرح 42 آخرين.