توجت جلسة المباحثات التي أجراها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره اليمني، عبد ربه منصور هادي، في القاهرة، أمس الأربعاء، باتفاق على دعم مصري لليمن، يتمثل في إرسال قوات لحماية موانئ الجنوب، وتدريب ضباط يمنيين. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين قوله إن "الرئيس هادي طلب خلال اللقاء زيارة القوات البحرية المصرية إلى عدن، والمشاركة في حماية موانئها". وأكد "حدوث اتفاق على تعاون يمني- مصري لتدريب عناصر الجيش اليمني التي تعمل على حماية باب المندب". وأضاف ياسين أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع الرئيس هادي، دور مصر في إيجاد آلية للتعامل في مجال الملاحة البحرية، وعدم السماح لإيران في السيطرة على البحر الأحمر". بدوره، شدّد السيسي خلال اللقاء على ضرورة حل الأزمة اليمنية سياسياً، لأن إطالة الصراع ستؤدي إلى تدمير البنية التحتية بالكامل، "وقد اتفق الجانبان المصري واليمني على ذلك"، حسبما أضاف ياسين. ميدانياً، قالت مصادر عسكرية يمنية إن "قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية تنتظر أوامر الجهات العليا في القيادة العسكرية، للتحرك نحو العاصمة صنعاء وتحريرها". وأوضحت المصادر أنه "من المقرر أن تلتقي قوة يقودها العميد ركن فضل حسن التي تمكنت من طرد آخر جيوب الحوثيين في لحج، خلال الأيام المقبلة، مع قوة أخرى يقودها العميد عبد الله الصبيحي تأتي عبر محور تعز، ومنها تنطلق القوتان اللتان يفوق قوامهما عشرات الآلاف، نحو صنعاء".