الحوثيين وأتباعهما يقصفون منطقة عُقاقة غرب تعز عشوائيا امتدادا من كلية الطب وحتى حدائق الشهاب ( حدائق الطالح) وقد هدموا مسجد وعدة بيوت وقتلوا عددا من النساء والأطفال والمواطنين الابرياء ، وكذلك يوجهون قصفا عشوائيا بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مديرية مشرعة وحدنان ، وبعض احياء المدينة ، ًوأصبحوا يمارسون هواية القصف العشوائي من حصونهم البعيدة على كل منطقة وحي في مدينة تعز يطاله سلاحهم ، وهذا القصف مستمر حتى كتابة هذا البلاغ الصحفي ، هذا التصرف الهمجي البربري يوضح للعالم اجمع مدى قبح وحقد هؤلاء الغزاة السلاليين والعنصريين ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك انهم يلفضون أنفاسهم الاخيرة ، وان تصرفهم هذا يزيد مقاومة تعز ثباتا ويزيد المواطنين التفافا حول جيش الشرعية والمقاومة الشعبية ، نناشد دول التحالف الإسراع في النجدة لإخوانهم في تعز ومدهم بالسلاح النوعي عاجلا ليفكوا هذاالحصار المضروب على تعز من جميع الاتجاهات ، كما نناشدهم سرعة توجيه السهم الذهبي نحو تعز لنصرتها فهي المدينة الأشد تضحية والأكثر معاناة مع اختها عدن على مستوى الوطن كله ، مقدرين لهم جهودهم الكبيرة التي يبذلونها مع اخوانهم اليمنيين في كل المجالات وخاصة جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله، كما نناشد المنظمات العالمية الالتفاتة الجادة والإنسانية الى ما يعانيه أربعة ملايين نسمة بمحافظة تعز من قتل وتجويع وحصار خانق من قبل هؤلاء الغزاة الحوثيين وحلفائهم ، وفي المقدمة نناشد الاممالمتحدة التي طالما وتحدثت عن الهدنة ان يكون لها موقفا صادقا وصريحا من هؤلاء الانقلابيين على الشرعية وضرورة تطبيق قرارات الاممالمتحدة وخاصة القرار 2216 احتراما لمصداقية هذه المنظمة العالمية ، فتعز الآن تواجه كارثة حقيقية على مرآى ومسمع العالم كله ، وأهل تعز صابرون محاسبون ، والمقاومة في ثبات راسخ وتقدم رغم عدم التكافؤ في السلاح والمؤن عاقدة العزم على تطهير كل شبر من ارض تعز من هؤلاء المعتدين مهما كلف الامر. محمد مقبل الحميري الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية - تعز.