بدأت، اليوم، عملية تبادل للأسرى بين "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومسلحي "الحوثي" في محافظة "الضالع" جنوبي اليمن. وقالت مصادر قبلية لوكالة "الأناضول"، إن جهود وساطة، قادتها شخصيات اجتماعية وشيوخ قبليين في الضالع، تكللت بتنفيذ عملية تبادل أسرى بين "الحوثيين" و"المقاومة" اليوم، بالإفراج عن 23 أسيراً لدى كل طرف. وبحسب المصادر نفسها، فإن عملية التبادل تمت في منطقة "سناح"، شمال مدينة "الضالع"، وبحضور عدد من الوسطاء وقيادات في "المقاومة". وأوضحت ذات المصادر، أن هذه أول دفعة من الأسرى لدى الجانبين، وستتواصل عملية التبادل في الأيام المقبلة، دون ذكر تفاصيل إضافية. ويحتفظ كل طرف بعدد غير معروف من أسرى الطرف الآخر، وقعوا خلال الاشتباكات الماضية بين الطرفين. وبعد سيطرة "المقاومة" على محافظة الضالع بشكلٍ كامل بداية أغسطس الجاري، نقل "الحوثيون" الأسرى الموجودين لديهم من مقاتلي "المقاومة" إلى مدينة "إب"، الواقعة تحت سيطرتهم.