وصل المبعوث الأممي الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد الرياض رفقة سعوديين اثنين، كانا محتجزين لدى جماعة الحوثيين، منذ بدء العمليات العسكرية لقوات التحالف، قبل تسعة أشهر. وكان ولد الشيخ قد وصل امس الى جيبوتي برفق معلمين سعوديين كانا مختطفين في سجون الحوثي. وكان الوسيط الدولي، اعلن قبيل مغادرته صنعاء امس، بعد اربعة ايام من المشاورات الصعبة، مع الحوثيين وحلفائهم، موافقة الجماعة، الافراج عن وزير التعليم الفني عبدالرزاق الاشول، واجنبيين اثنين من جنسية سعودية، اضافة الى اربعة ناشطين سياسيين وصحفيين يمنيين، ضمن اجراءات بناء الثقة التي تتمسك بها الحكومة المعترف بها دوليا، كشرط للذهاب الى محادثات سلام جديدة،غير ان الحكومة اليمنية، قللت من أهمية هذه الخطوة، ووضعتها في سياق"نهج المراوغة" من جانب الحوثيين وحلفائهم. وغادر المعلمان السعوديان، الغامدي والشراري، الى جيبوتي، على متن طائرة اممية، رفقة المبعوث الدولي اسماعيل ولدالشيخ احمد، قبل ان يواصلا رحلتهما الى الرياض. ووصل المعلمين اليوم الى السعودية. الوسيط الدولي، كان افاد للصحفيين بعدم التوصل الى" اتفاق نهائي حول موعد محادثات السلام المقبلة"، لكنه قال ان مشاوراته مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، كانت في"معظمها ايجابية وبناءة".