دعا المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئته التنفيذية أعضاء وكوادر المشترك وأنصاره إلى عدم الاستجابة لدعوة السلطة لحوار تحت قبة مجلس الشورى، أو أي فعالية تحت أي مسمى تقيمها السلطة أو المؤتمر الشعبي العام. واعتبر مراقبون سياسيون مطالب المشترك الجديدة وفي مقدمتها رفضهم لانعقاد الموتمر تحت قبة مجلس الشورى قد تكون لها تبعات خطيرة على الغاء مشروعية الموسسات الدستورية في حال الوصول الى صيغة توافقية وخاصة وان المشترك يسعى لان تكون لجنة الحوار الوطني كبديل للحوار الشامل. من جانبه قلل الناطق باسم اللقاء المشترك محمد النعيمي من أهمية إعلان تأجيل السلطة لموعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه تحت قبة مجلس الشورى إلى الاثنين القادم بعد أن كان مقرراً إقامته السبت. وقال النعيمي في تصريح ل"المصدر اونلاين": نحن وضعنا شروطنا للسلطة بشأن الحوار, ولكننا لم نجد جدية بشأن الاتفاق مع الحزب الحاكم على آلية الحوار الوطني الشامل, ولذا فإن هذا المؤتمر لا يعنينا بقدر ما يعني السلطة التي تحاور نفسها. ونقلت اسبوعية " 26سبتمبر " في عددها الصادر اليوم عن اللواء علي عبد الله السلال عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الإعلامية قوله أنه تم استكمال قطع البطائق والاستمارات الخاصة بالمشاركين من مختلف المحافظات . وأضاف أن برنامج الحوار يتضمن افتتاحه من قبل الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ثم تجري نقاشات ومداولات على مدار اليوم الأول ، حيث سيتم تشكيل خمس لجان رئيسة هي: اللجنة الأمنية واللجنة السياسية واللجنة الاجتماعية واللجنة الاقتصادية ولجنة المصالحة.وأوضح السلال أنه يجري حاليا تجهيز خمس قاعات ستخصص لاجتماعات اللجان ، التي ستتولى استخلاص الأفكار والآراء المطروحة في المؤتمر كل في اختصاصه ليتم استيعابها في التوصيات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقالت الصحيفة الى أن المؤتمر سيستغرق ثلاثة أيام وهو عبارة عن مؤتمر تحضيري لمؤتمر شامل للحوار سينعقد في وقت لاحق بعد أن تستكمل اللجان الخمس أعمالها وترفع تقارير وافية عن تشخيص مختلف القضايا الوطنية والمعالجات المقترحة لها. هذا وقررت لجنة الاعداد لمؤتمر الحوار الوطني تأجيله الى يوم الاثنين القادم بعد أن كان مقرراً أن يعقد السبت. وكان المؤتمر الشعبي العام واحزاب المجلس الوطني للمعارضة قد منحوا أحزاب اللقاء المشترك مهلة حتى الساعة السادسة من مساء امس الاربعاء لتقديم رده الاخير الخاص بالمشاركة في الحوار الوطني الشامل والموافقة على الشروط إلا ان المؤتمر الا أن الحوار تأجل الى السبت ثم الى موعده النهائي يوم الاثنين القادم.