خطة أمنية لتأمين المناطق السياحية في مدينة عدنجنوب البلاد خلال اجازة عيد الاضحى المبارك، تحسبا من هجمات ارهابية يشنها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يستهدف بها الوافدين من محافظات الجمهورية الى عدن لقضاء اجازة العيد. يأتي ذلك، فيما قالت وزارة الداخلية: إن الأجهزة الأمنية بصنعاء، ضبطت طردا مفخخا بداخله مواد متفجرة وقنبلتين روسيتي الصنع، مرسل من محافظة حضرموت (جنوب شرق). وألقى الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة أبين ، القبض على عنصرين من تنظيم القاعدة في منطقة جعار أحدهما تم ضبطه من قبل اللجان الشعبية ويدعى صالح علي النوي, أما الآخر فقد قبض عليه أفراد اللواء 119 مشاة إثر عملية نفذها الجيش الخميس الماضي في أبين وأسفرت عن مقتل تسعة من عناصر التنظيم، في الوقت الذي كشفت فيه الاجهزة الامنية هوية ستة من عناصر التنظيم الذين قتلوا في العملية الارهابية التي نفذتها القاعدة ضد كتيبة اللواء 115 المتركزة، شرق مدينة شقرة الساحلية في محافظة ابين، وأدى الهجوم الانتحاري الى مقتل18 جنديا وإصابة 27 اخرين بينما لقيت عناصر القاعدة المهاجمة وعددهم ثمانية مصرعهم. إلى ذلك، قال مصدر امني في محافظة عدن إن تدابير احترازية اتخذتها الادارة الامنية في المحافظة تحسبا لشن تنظيم القاعدة هجمات ارهابية اثناء اجازة العيد تستهدف المتنزهين على ساحل عدن لقضاء اجازة العيد. وأضاف المصدر ان إدارة امن محافظة عدن وزعت خطتها الأمنية على كافة الأجهزة والقوى الأمنية في المحافظة بشأن تامين الاماكن العامة والمنشآت الاقتصادية والمتنزهات العامة. وفيما توقع المصدر الأمني أن تستضيف مدينة عدن اكثر من 700 الف زائر خلال فترة إجازة العيد، أشار إلى أن الخطة الأمنية شملت الشواطئ اليمنية والمنافذ البرية والتنسيق مع المجالس المحلية ومكاتب السياحة لاستقبال الوافدين وتنظيم حركة المرور والإيواء الفندقي والأجواء المفتوحة في الساحات العامة والمخيمات والمنشآت والحدائق والملاهي. وأكدت مصادر محلية في عدنل»المدينة» ان انتشارا كثيفا لمدرعات الجيش وعربات الأمن شوهدت وهي تتخذ مواقع لها عند مفترق الطرق ومداخل المدينة مساء أمس الأول، فضلا عن انشاء نقاط تفتيش في معظم الشوارع والطرق المؤدية إلى سواحل المدينة, كما تم تعزيز الحراسات على المنشآت الحكومة والمرافق الخاصة.