جددت تركيا موقفها الماضي في ضرب وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن أنقرة لا تنوي وقف قصف وحدات حماية الشعب الكردية السورية رداً على إطلاق النار عبر الحدود. وأضاف أن على الولاياتالمتحدة أن تقرر ما إذا كانت تريد مساندة تركيا أم المقاتلين الأكراد. وقال إردوغان إن تجاهل الصلة بين الأكراد السوريين وحزب العمال الكردستاني المحظور هو "عمل عدائي". وتقصف تركيا مواقع وحدات حماية الشعب منذ أيام، لا سيما بعد تقدم الأخيرة في مناطق شمال سوريا، قريبة من الحدود التركية. وقد كررت أنقرة أكثر من مرة أنها لن تسمح بسقوط أعزاز بيد وحدات حماية الشعب الكردية. منطقة آمنة تشمل أعزاز كما جدد نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان اليوم الأربعاء مطالبة بلاده بمنطقة آمنة في سوريا، وقال إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز. وقال أقدوغان في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات". وكانت تركيا كررت في اليومين الأخيرين قولها إنها لن تسمح بسيطرة مسلحين أكراد على منطقة أعزاز الحدودية، كما قصفت مناطق حدودية في الداخل السوري قالت إنها نفذت تلك الهجمات رداً على نيران أطلقت من الداخل السوري. روسيا تعتبر هجمات تركيا على سوريا فوضى في المقابل، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية الروسية قالت اليوم الأربعاء إن هجمات المدفعية التركية على شمال سوريا "فوضى مطلقة". ونقلت الوكالة عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها "ما يحدث على الحدود التركية السورية الآن فوضى مطلقة". وأضافت زاخاروفا "تركيا تقصف مناطق عبر الحدود وتنقل أموالا وأشخاصا وإمدادات هناك". ................ تابع الأحداث أولا بأول من هاتفك عبر قناة "براقش نت" علّى التيليجرام https://telegram.me/barakishnet