كشف نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان عن رغبة بلاده في إنشاء منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل الاراضي السورية، فيما اكدت روسيا إستحالة ذلك دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة. وقال المسئول التركي في مقابلة مع قناة (خبر) التلفزيونية اليوم الأربعاء ان "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل (مدينة) أعزاز بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات" . وتعرضت مدينة أعزاز لهجوم عنيف من قبل الجيش السوري خلال الأيام القليلة الماضية، لكن تركيا أعلنت أنها لن تسمح بسقوطها في أيدي قوات حماية الشعب الكردية. وتعد مدينة أعزاز آخر معقل للجماعات المسلحة قبل الحدود التركية وتقع إلى الشمال من مدينة حلب في شمال سوريا. وتذرع أقدوغان بإمكانية فرار نحو 600 ألف شخص إلى الحدود التركية إذا سقطت حلب في أيدي الجيش السوري. وكانت المدينة قبل هجوم القوات السورية جزء من مسار إمدادات قادمة من تركيا إلى عناصر المجموعات المسلحة التي تقاتل الحكومة السورية . ويأتي ذلك في الوقت الذي لم يلق هذا الاقتراح اهتماماً من واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي خوفاً من أن يتطلب ذلك إقامة منطقة حظر جوي مما يمكن أن يضعهم في مواجهة مع الدولة السورية وحلفائها.