الفنانة سميحة أيوب أسفها على حالة الاضطراب السياسي والاقتصادي والفكري التي تعيشها مصر منذ قيام ثورة 25 يناير، والتي أثرت على مستوى صناعة الفن في الفترة الأخيرة. وقالت سميحة في تصريحاتها أمس (السبت) لجريدة المصري اليوم: "نحن نعيش عصر الأزمات والمشاكل وغياب الأمن، ومن الصعب جدا أن أتوقع المستقبل؛ لأننا في زمن اللامعقول، ولديّ نظرة تشاؤمية للغاية للمستقبل". وأضافت: "الإخوان لا علاقة لهم بتشاؤمي، فالرئيس مرسي أعلنها صراحة أن عصره سيشهد حرية للكلمة والرأي، وليس لديّ أي تخوف من هذه الناحية". وحول رأيها فيما يتعرض له بعض الفنانين من السب والاتهام من قبل بعض الشيوخ أشارت: "أقول للمتأسلمين ولكل من يسب الفنانين: إذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل، وما يردده بعض رجال الدين في حق الفن "عبط"، فهم لا يريدون بهذا إلا الشهرة وأن يكون لهم دور في الحياة". وعلّقت الفنانة الكبيرة على رجوعها مؤخرا للسينما في فيلم "تيتة رهيبة" قائلة: "المخرج والمؤلف طلبا مني المشاركة في العمل، وأكدا لي أن الأفكار تغيرت، وأن الفيلم مختلف وغير تقليدي، وطلبا مني عدم التسرع في اتخاذ القرار، ورغم أني رفضت في البداية إلا أني عندما قرأت السيناريو غيرت رأيي". وتابعت: "أنا أعشق التغيير والأفكار الجريئة، ووجدت هذا العمل مختلفا عن الأفكار السخيفة التي أصابتنا بالملل طوال السنوات الماضية، وأعترف بأنني استمتعت بالعمل مع هنيدي، ووجدته إنساناً راقياً ومحترماً على المستوى الفني والإنساني". يُذكر أن "تيتة رهيبة" هو آخر أعمال الفنانة الكبيرة سميحة أيوب بعد غياب طويل عن السينما، وهو من بطولة محمد هنيدي وإيمي سمير غانم، ومن إخراج سامح عبد العزيز، وتأليف يوسف معاطي، كما تقوم الآن بالمشاركة في مسلسل "مولد وصاحبه غايب"، وهو من بطولة هيفاء وهبي وباسم السمرة وفيفي عبده وإخراج شيرين عادل.