أثار قرار بدعوة أرملة العقيد الراحل معمر القذافي إلى ليبيا مع أحفادها في إطار عملية مصالحة وطنية شاملة الجدل بين نشطاء التواصل الاجتماعي في ليبيا بين مؤيد ومعارض للقرار. وكان المجلس البلدي بالبيضاء شرق ليبيا عبّر عن تأييده لعودة صفية فركاش إلى ليبيا ضمن ما أسماه بعملية “لم شمل المهاجرين والنازحين الليبين”، وذلك بعد خروجها من البلاد برفقة مجموعة من أبنائها وأحفادها إبان اندلاع الثورة في 17 فبراير 2011 لتستقر بعدها في الجزائر ثم مصر. موقف الليبيين من عودة أرملة القذافي والتي عرفت بتصريحاتها المعادية للثورة والمسيئة للثوار، تتباين بين الترحيب والاستنكار. ضمن هاشتاغ #صفية_فركاش على تويتر. ويرى البعض أن فركاش لم تتلطّخ يداها بدماء الليبيين ولا يمكن أن تؤاخذ بذنب زوجها. يذكر أن أنصار القذافي يطلقون عليها لقب (خنساء ليبيا) بعد فقدانها 3 من أبنائها.