لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    ناشطون يطالبون الجهات المعنية بضبط شاب اعتدى على فتاة امام الناس    هدية من خامنئي.. شاهد لحظة العثور على "خاتم" الرئيس الإيراني متفحما وردة فعل فريق الإنقاذ: عويل مرتفع    رسميًا.. محمد صلاح يعلن موقفه النهائي من الرحيل عن ليفربول    رئيس الوفد الحكومي: لدينا توجيهات بعدم التعاطي مع الحوثيين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول قحطان    اللجنة الوطنية للمرأة تناقش أهمية التمكين والمشاركة السياسة للنساء مميز    وهم القوة وسراب البقاء    في اليوم 227 لحرب الإبادة على غزة.. 35562 شهيدا و 79652 جريحا واستهداف ممنهج للمدارس ومراكز الإيواء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    غاتوزو يقترب من تدريب التعاون السعودي    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشترك تعز : اعتداءات الاصلاح على الشباب مستمرة وإذا لم يوقفها سنجمد عضويته
نشر في براقش نت يوم 25 - 11 - 2012

هدد الرئيس الدوري لاحزاب اللقاء المشترك في تعز محفوظ صالح الجنيد بتجميد عضوية حزب الاصلاح في حال لم يوقف اعتداءاته على الشباب في الساحات.
واضاف محفوظ في حوار مع صحيفة "اليمن اليوم" ان حزب الاصلاح لا يرغب في محافظ تعز شوقي هائل كونه صاحب ارادة ومن الصعب تطويعه.
وقال ان حزب الاصلاح اظهر شغفه بالاقصاء والتهميش للاخرين قبل ان يمسك السلطة، مشيرا الى ان المشترك وقع اتفاقا لدعم محافظ تعز، غير ان الاصلاح يعمل العكس.
وفيما يلي نص الحوار الذي اجراه الزميل عبدالناصر المملوح:

* قبل أيام شهدت ساحة الاعتصام "الحرية" في تعز اشتباكات، ما طبيعتها، الأسباب، والدوافع، ومن يقف وراءها؟
- هذه الاعتداءات يا عزيزي ليست الأولى، وعلى ما يبدو أنها لن تكون الأخيرة، حصل قبلها أكثر من اعتداء على الشباب المستقل في الساحة والاشتراكيين وأنصار الله "الحوثيين".

* مِن قبل مَن، هناك تبادل للاتهامات، الإصلاح متهم، في حين وسائله الإعلامية تتحدث عن اشتباكات بين مسلحين حوثيين وشباب الثورة أو بالأصح اللجنة الأمنية في الساحة؟
- الاعتداءات هي من قبل اللجنة الأمنية في الساحة، وهذه اللجنة غالبية عناصرها الفاعلين هم من حزب الإصلاح، وهذا الأمر معروف ولا أحد يستطيع التضليل بشأنه، الاعتداءات حصلت من قبلهم ولا أدري يا أخي كيف يفكر هؤلاء، هل هو استهتار، لا أدري!!

استهتار وإقصاء
* استهتار من أي نوع، استهتار بدماء الشباب مثلاً؟
- استهتار بالمكونات الثورية التي يمثلها الشباب، لا يعملون لها حساباً ولا وزناً.

* وربما هي سياسية الإقصاء التي تغلب على سلوكيات حزب الإصلاح وكل القوى تشكو منها، الشركاء قبل الخصوم؟
- هذا الأمر واضح، نَهَم الاستحواذ وسياسة الإقصاء والرغبة الجامحة للأسف في تهميش الآخر أكان شريكاً أم خصماً، في الوقت الذي يدعون فيها وهم شركاؤنا للأسف أنهم يحملون مشروع دولة.

* ومش أية دولة، بل دولة مدنية حديثة؟
- بالضبط.

* وهذا جرم، أن ترفع شعار الدولة المدنية، وعملياً تمارس النقيض، الدكتاتورية ودولة الحزب الواحد في أبشع صورها خصوصاً عندما يقترن الإقصاء بالطابع الديني، أليس كذلك؟
- نعم، الدولة المدنية مجرد شعار للأسف، والإقصاء والتهميش سلوك وممارسة.

* وهذا النهج أضر ليس بالإصلاح وحسب وإنما بالمشترك باعتبار المدان (الإصلاح) يمثل أكبر أحزابه لاسيما وأن الإصلاح يتحدث في وسائله الإعلامية عن "مشترك" و"ثورة"، وفي مناطق أخرى مثل الجوف وحجة يتحدث عن "القبائل"، متحاشياً أي ذكر لمليشياته، وفي عدن مثلاً يتحدث عن شباب الثورة، حيث تصدم مليشياته مع أتباع الحراك الجنوبي؟
- بالضبط، ولهذا لدينا حرص بأن نسمي الأشياء بمسمياتها، فحين يكون المعتدي عناصر من الإصلاح ينبغي أن نقول الإصلاح اعتدى، وحين يكون الموقف باسم المشترك نقول المشترك، وهكذا، ويجب أن تلعب وسائل الإعلام المحايدة والمستقلة دوراً في إيضاح هذا الجانب، وقد صبرنا كثيراً وتكتمنا اعتباراً للشراكة، وكون الإصلاح كما قلت أنت يمثل أكبر أحزابنا في المشترك وسمعته المبنية على سلوكياته تؤثر علينا سلباً أو إيجاباً، ولهذا نحن اليوم نسمي الأشياء بمسمياتها، فالحسنة تخص والسيئة تعم.

قد يقتلونك بدم بارد
* المشكلة أن الإقصاء والتهميش ونحن نتحدث عما يحصل عندكم في تعز، لم تعد سلمياً من قبل شريككم الإصلاح، وإلا ما معنى تكرار الاعتداءات وحدوث إصابات في كل اعتداء؟
- بالضبط، شهدت الساحة للأسف الشديد اعتداءات مسلحة، إحراقاً للخيم، وقد يقتلونك إن دعت الضرورة بدم بارد.

* قلت في البداية إن المعتدين دائماً هم أعضاء اللجنة الأمنية في الساحة وهم من حزب الإصلاح، هل نفهم من كلامك هذا أن ما يقال بأن الاعتداءات هي بين شباب الثورة والحوثيين مثلاً.. كلام زائف؟
- بالضبط، اللجنة الأمنية هي من حزب الإصلاح في غالبيتها العظمى، وبالتالي لا تستطيع أن تنسب أفعالها إلى شباب الثورة، وإلا لقلنا إن شباب الثورة يعتدون على أنفسهم.

* أيضاً لا نستطيع القول إن هذه العناصر تتبع المشترك كتكتل سياسي؟
- نعم.

* إذاً هذه العناصر التي تكررت اعتداءاتها على الشباب في الساحة تتبع الإصلاح كحزب بعينه، له حسناتها وعليه سيئاتها؟
- بالضبط، وهذه كما قلت لك ليست المرة الأولى التي يعتدون فيها على الشباب، بل حصل أن أحرقوا خيماً بدون هوادة أو بلا مبالاة.

* تقصد الاعتداء على خيمة (جبهة إنقاذ الثورة) التابعة لعضو المكتب السياسي بالحزب الاشتراكي اليمني سلطان السامعي؟
- نعم، واعتدوا على شباب حركة العز أيضاً.

* وشكلتم كمشترك لجنة لتقصي الحقائق حينها؟
_ نعم.

* ما الذي توصلت إليه اللجنة؟
- توصلت إلى أن هناك اشتباكات، واختراقاً كبيراً للجنة الأمنية في الساحة من قبل حزب الإصلاح، عطلت عمل اللجنة (الأمنية) وانحرفت بها إلى غير ما أنشئت لأجله وبطريقة لا يشعر بها المعنيون أنفسهم.

السامعي والإصلاح
* نعود للاعتداء على خيمة السامعي، قيل حينها في مختلف وسائل إعلام الإصلاح إن سلطان السامعي اعتدى على مجموعة نساء، أو كما أسموهن (حرائر الثورة).. ما صحة ذلك؟
- يا أخي الادعاءات وإطلاق التهم جزافاً تجاه هذه الطرف أو ذلك من قبل شركائنا للأسف الإخوة في الإصلاح زادت حتى لم يعد يكترث لها أحد، أو يلقي لها بالاً، ولم تعد تنطلي على أحد، وبالتالي لم تعد ذات قيمة، هؤلاء الناس للأسف هم شركاؤنا ينطبق عليهم المثل الشعبي المعروف (ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى).

* أفهم أن سياسة شريككم (الإصلاح) أصبحت محكومة بهذه القاعدة، بحيث يكون هو السباق إلى كل شيء.. إلى الاعتداء وإلى الشكوى ليظهر في الأخير أنه المعتدى عليه وأنه حامي الثورة؟
- بالضبط، هذا هو الواقع للأسف.

* وما رأيك بصراحة في سلوكيات وتوجهات سلطان السامعي مقارنة بما نسب إليه؟
- السامعي أثبتت الأحداث أنه رجل صعب المراس، ورجل وطني وثائر حقيقي.

* فكيف تفسر حملات التشهير التي يتعرض لها من قبل الإصلاح؟
- لأنه لا يتوافق مع بعض ما يطرحونه.

* لا يتوافق مع ما يطرحونه باسمهم (الإصلاح) أم باسم (الثورة)؟
- باسم الثورة طبعاً، بعض المشاريع يراها هو ضيقة لا تخدم أكثر من حزب الإصلاح، وعلى حساب الوطن والثورة، ولا يمكنه –السامعي- أن يسكت عن مثل هذه المشاريع.

قد نجمد عضويته
* أنتم في المشترك كتكتل سياسي، ألم تحاولوا أن تضعوا حداً لسلوكيات أكبركم (الإصلاح) والتي لا شك –وكما تفضلت أنت- أنها تضر بالمشترك ككل؟
- حقيقة نحن نحمل الأمور على محمل النوايا الحسنة، وعلى أمل أن لا تكون هذه السلوكيات أكثر من تهور سرعان ما ينتبه له الإخوة في الإصلاح، ويعودون إلى صوابهم، وعلى أمل أن يتحرك فيهم الضمير، ولكن هذا لا يعني أننا سنستمر على هذا المنوال إلى ما لا نهاية.

* يعني سيكون لكم –بقية أحزاب المشترك- موقف واضح وصريح؟
- أكيد، إذا ما استمر الإصلاح بسلوكياته الخاطئة هذه سيكون لنا موقف إن شاء الله.

* في محافظة إب وهي أقرب المحافظات إليكم، جمد المشترك هناك عضوية الإصلاح لسلوكياته الانفرادية، حيث جرف خيم المعتصمين هناك دون الرجوع إلى بقية أحزاب المشترك، فهل نتوقع منكم في تعز مثل هذا الموقف الجريء، خصوصاً وأن الاعتداءات على الشباب من قبل الإصلاح تحصل عندكم في تعز وليس في إب؟
- نعم، إذا لم يلتزم الإصلاح ممكن نقدم على مثل هذه الخطوة، ونجمد عضويته.


كيف يصنع قرار المشترك
* باعتبارك الرئيس الدوري للمشترك في تعز، كيف يُصنع القرار داخل المشترك عندكم، هل ندية الشركاء حاضرة عند صنع واتخاذ القرار، أم أن الإصلاح يتخذ مواقف باسم المشترك متى ما أراد حتى دون رضا بقية الأحزاب في التكتل؟
- عادة القرار يصنع باجتماعات ولقاءات تشاورية.

* هل تجزم بأن الإصلاح لم يتخذ يوماً عندكم في تعز مواقف باسم المشترك لستم راضين عنها؟
- لا، حقيقة متى ما رأى الإصلاح أن هذا الأمر مخالف لتوجهاته أو لا تصب في صالحه يحاول أن يسير الأمور في المسار التي يريدها، هذا الشيء حاصل.

* معنى ذلك أن الإصلاح اتخذ مواقف لصالحه باسم المشترك؟
- ليس هكذا، نحن عادة يكون لنا موقف رافض أحياناً رغم صدور هذا القرار أو هذا الموقف.

* لكن الإصلاح بإمكانياته الإعلامية يصور الموقف بأنه يخص وصادر عن المشترك ككل، في حين الواقع يقول إنه تم بدون رضا شركائه.
- بالضبط، إمكانياته المادية وماكينته الإعلامية هي التي تجعل منه شيئاً.

التجنيد الحزبي
* المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في تعز يشكون من التجنيد الحزبي من قبل المشترك..؟
- (مقاطعاً) من قبل الإصلاح وليس من قبل المشترك.

* وما حقيقة ذلك، هل انحصر التجنيد عندكم في تعز في الأمن على عناصر حزب الإصلاح؟
- نعم، ولأن وزارة الداخلية بأيديهم فقد سهل لهم الأمر عملية التجنيد، وقد كان لنا في المشترك موقف وننتظر الرد.

* ممن؟
- من المجلس الأعلى للقاء المشترك؟

* يعني رفعتم إلى المجلس مذكرة احتجاج على التجنيد الحزبي من قبل شريككم الإصلاح؟
- نعم، وطلبنا الإيضاح ولكن إلى الآن لم يأتنا رد.

جيش الإصلاح
* وحتى قبل التجنيد الحزبي في الأمن والجيش الأخيرة، أثبتت أحداث العام 2011م حضوراً أمنياً وعسكرياً لحزب الإصلاح، هل توافقني الرأي؟
- هذا صحيح، والشاهد على ذلك اللجنة الأمنية عندنا في ساحة الحرية.

* هناك أكثر من شاهد حي، حرب الحصبة وصوفان بأمانة العاصمة والمواجهات الدامية بمختلف أنواع الأسلحة في أرحب ونهم بمحافظة صنعاء وكذلك مواجهاتهم مع الحوثيين في الجوف وحجة؟
- بالفعل، التيار القبلي لديه مليشيات مسلحة.

* هذا فضلاً عن الجناح العسكري الرسمي الذي يمثله قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر؟
- بالضبط.
الموقف من شوقي

* في المسيرة الجماهيرية التي شهدتها تعز الأسبوع الفائت تأييداً لمحافظ المحافظة شوقي هائل، ودعماً لجهوده الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، انقسمتم في المشترك، ففي حين شاركت أربعة أحزاب في المسيرة قاطعها حزبان، الإصلاح والتنظيم الناصري، لماذا؟.
- الإصلاح والتنظيم الناصري ليس من أولوياتهم الاستقرار والأمن والتنمية في المحافظة، هم يضعون تغيير القيادات في سلم أولوياتهم، ولهذا تقاطعت الأفكار والرؤى داخل المشترك، نحن الذين شاركنا، نرى أن الأمن والاستقرار في مثل هذه الظروف التي تعيشها المحافظة ينبغي أن تكون في المقدمة خصوصاً وأن المحافظ شوقي هائل جاء إلى هذا المنصب تلبية للتغيير المنشود، وينبغي أن يتاح له الوقت الكافي وأن يحظى بمساندة جميع القوى لاستعادة الأمن والاستقرار أولاً لتدار عجلة التنمية، فلا تنمية بدون أمن واستقرار.

* يعني الإصلاح والتنظيم الناصري في تعز أولوياتهم هي المحاصصة الحزبية في الوظائف القيادية؟
- بالضبط، ويضغطون على المحافظ بأنهما اللاعبان الرئيسيان في المشترك، وعليه أن يتعامل معهما باعتبارهما كل المشترك، في حين بقية الأحزاب في المشترك في تعز مجرد تحصيل حاصل.

* يعني توفية عدد؟
- بالضبط، أو مجرد سلالم، وهذا تصور وفهم خاطئان.

* حسب علمي أن قوى التغيير إن جاز لنا تسميتها كذلك، ابتهجت في البداية بتعيين شوقي هائل محافظاً لتعز، فلماذا الحملة عليه من قبل الإصلاح والمحاولات الجادة والدؤوبة لعرقلته؟.
- الأستاذ شوقي هائل صاحب قرار ويمثل الشخصية التوافقية لغالبية أبناء المحافظة.

* تقصد أنه يصعب على الإصلاح تطويعه وتوجيهه واستخدامه لتحقيق مصالحهم الحزبية؟
- بالضبط، شوقي يمتلك الإرادة.

* في شهر رمضان الفائت تقريباً أو بعد ذلك، المهم أن المجلس الأعلى للقاء المشترك وقع اتفاقاً بين أحزابه على دعم شوقي هائل؟.
- صحيح.

* هل كان الإصلاح من بين الموقعين على المحضر؟.
- طبعاً، الإصلاح موقعون على محضر في المجلس الأعلى للقاء المشترك، وطرح الدكتور ياسين سعيد نعمان أربع نقاط أجمع عليها المجلس الأعلى ومن ضمنها دعم المحافظ شوقي هائل باعتباره جزءاً من الحل وليس من المشكلة، والمحضر موجود.

* يعني الإصلاح وقع معكم على المحضر غير أنه ميدانياً وسياسياً يعمل عكس ذلك؟.
- هذا ما يبدو، والازدواجية معيبة في العمل الحزبي.

ازدواجية
* ومن الازدواجية، أن الإصلاح يطالب في تعز بالمحاصصة الحزبية في الوظائف القيادية بعيداً عن معايير الكفاءة، والمؤهل، لكنه في عدن مثلاً الذي يتولى هو قيادتها يرفض المحاصصة وعين مدراء المديريات من كوادره، وسياسة الإقصاء تسير هناك على قدمٍ وساق، وهذا معيب في حق الإصلاح.
- أكيد، وعادهم لم يمسكوا السلطة كاملة، فكيف لو مسكوها بالفعل؟!.

المحرقة
* تتحدثون في المشترك عن المحرقة في تعز، ما حقيقتها ولماذا لا يتحدث بها الإصلاح إلاّ في أوقات معينة، مثلاً عندما خرجت المسيرة الأخيرة المؤيدة لشوقي، أعاد الإصلاح حديث المحرقة إلى الواجهة؟
- المحرقة، هي حصلت فعلاً.

* كم عدد الضحايا فيها؟.
- مش عارفين حقيقة.

* كل واحد يطلع برقم؟!.
- والله مش عارف أنا حقيقة، لكن هي فعلاً حصلت.

* قيل في وسائل إعلام المشترك وتحديداً الإصلاح أن ضحاياها هم المعاقون، في حين أن رئيس جمعية المعاقين في تعز نفى في تصريح تلفزيوني أن يكون معاق واحد حرق في الساحة؟
- والله أنا ما عندي تفاصيل، لكن ما أعرفه أن محرقة حصلت باقتحام الجيش والأمن للساحة.

* طيب أين كان (أعفاط) اللجنة الأمنية ومشاريع الشهداء في الساحة لماذا فروا وتركوا المعاقين، إن كان ما قيل صحيحاً؟
- ما الذي ستفعله اللجنة الأمنية أمام قوات عسكرية.

التمدد الحوثي
* لعل من تداعيات 2011م أن ظهرت جماعة الحوثي في تعز بقوة ملفتة، برأيك ما أسباب تنامي الحوثيين وانتشارهم؟
- هذا من حقهم كقوة سياسية موجودة طالما وأن عملية الانتشار والتوسع سلمياً، أيضاً وأقولها للأمانة أنهم استطاعوا أن يقدموا أنفسهم كأصحاب مشروع مدني، أفضل من غيرهم، مثلاً لو نظرنا إلى شركائنا الإصلاح سنجد أن سياساتهم الإقصائية ومليشياتهم المسلحة تتناقض كلياً مع مفهوم الدولة المدنية المنشودة.

* ذهب وفد من تعز إلى صعدة وقال إعلام الإصلاح أن الوفد يضم كوادر حزب المؤتمر؟
- غير صحيح، الوفد هو من أبناء تعز من مختلف الانتماءات عدا الإصلاح، الوفد ضم من الاشتراكي والناصري والحق واتحاد القوى الشعبية ومؤتمريين ومستقلين.

* ختاماً، ما حقيقة أن الحوثي يعمل لصالح النظام السابق أو أنه حليف سري مع المؤتمر الشعبي العام؟
- كلام زائف، 6 حروب في صعدة تتولى حكومة المؤتمر مسئوليتها أظنها ليست بالأمر الهين حتى نتحدث عن تحالف مثل هذا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.