عبر موقعها الرقمي التعديل الوزاري لحكومة الرئيس محمد مرسي، بزيادة عدد الوزراء الإسلاميين، ما اعتبرته بالأكثر إسلامية.. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التعديل الوزاري، يأتي قبل يوم واحد من زيارة صندوق النقد الدولي لمناقشة قرض ال 4.8 بليون دولار. وقالت الصحيفة، أن التعديل الوزارى يأتي على غرار التغييرات والتعديلات الوزارية السابقة عبر العامين الماضيين ردًا على الإحباط الشعبي على خلفية النمو الاقتصادي البطىء، وكذلك الإصلاح الاقتصادي. وعلى لسان المعارضة، قالت الصحيفة إن التعديلات الوزارية، التي تأتي بعد إقرار الدستور الجديد، إنما هى فقط لزيادة النفوذ الإسلامي. وطبقا لمحللين ماليين، قالت الصحيفة، إن القرض سيسبب للبلاد " هاوية مالية" بفتح الباب لمزيد من القروض، والاستثمارات، والمساعدات المالية. وعلى الأقل، دخل 3 وزراء جدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.. من بينهم وزير التموين والتجارة الداخلية، ووزير التنمية المحلية، بالإضافة إلى وزير المالية الموالي لجماعة الإخوان المسلمين والمعروف بالرئيس السابق لمنظمة سياسية قوية.