علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيرانى، أن إيران كيف لا تهتم بأمن الخليج وهو يشكل شريانها، قائلا: "إننا نهتم بالأمن والاستقرار؛ لأنه شريان الحياة". وأضاف، خلال المؤتمر، الذي عقد في رئاسة الجمهورية، اليوم: "بالنسبة للشيعة والسنة، متى ظهرت هذه الظاهرة الآن في سوريا وهي دولة علمانية، ولكن أصبح بها صراع مذهبي، مستنكرا: "من يثير هذه الصراعات الذين لا يريدون الخير لنا، وكل هذه الأخبار تأتي من الإعلام الغربي. وأشار إلى أنه ينبغي أن نتأكد من الأخبار، مستشهدًا بالآية «إذا جاء فاسق بنبأ فتبينوا»، وأنه كيف ينسى الكيان الصهيوني الفاسق وتكون إيران عدوًا للعرب، ماذا فعلت إيران لذلك؟! وأضاف: "علينا أن نقول الحق، وأن نقف مع الحق، وإيران دائما واقفة مواقف حق، والثمن الذي يدفعه إيران الآن هو دعم فلسطين والغرب دائمًا على اتصال بنا، لنقف ضد من دعم إسرائيل وخففوا من مواقفكم مع فلسطين، ونعطيكم ما تريدون." وأوضح، أنه: "قال ذات مرة، إن السنة إذا كانت تعني أنها أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلنا سنة في إيران، وإذا الشيعي معناها حب أهل البيت، فأنا أتصور أن الشعب المصري كله شيعي، كل ما يتردد من الإعلام الغربي يشيع الفتنة." وألقى باللوم على الإعلام الغربي، قائلا: "الإعلام الغربي هو من يشيع وجود فتنة طائفية بين السنة والشيعة في المنطقة، ويثير التعصبات التي لا معنى لها." وفي سياق متصل، قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري: "مازلنا نرى أن لإيران دورًا يمكن أن تلعبه لوقف نزيف الدماء في سوريا"، مؤكدًا أن علاقة مصر مع أي طرف لن تكون على حساب أمن الخليج.