ذكرت إذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية أن 34 شخصا من الرهائن الذين احتجزهم مسلحون في منشأة لمعالجة الغاز جنوبيالجزائر قتلوا في هجوم شنه الجيش الجزائري على الموقع، فيما جرى تحرير 26 آخرين من الرهائن. وكان مصدر من المجموعة الإسلامية المسلحة التي تحتجز رهائن، بينهم عشرات الغربيين، في منشأة غاز شرق الجزائر -الخميس- قد أعلن لوكالة أنباء نواكشوط أن مروحيات الجيش الجزائري تقصف المجمع، مما أدى إلى جرح العديد من الرهائن. ونقلت الوكالة المطلعة عموما حول أخبار المجموعات الإسلامية المسلحة عن المصدر من جماعة "الموقعون بالدم" التي يتزعمها القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مختار بلمختار أن "يابانيين جرحا". وقالت المجموعة المسلحة إنها تحتجز الرهائن، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين وبريطانيين وأيرلنديين ونروجيين ويابانيين، ردا على التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي. وقد تمكن 30 عاملا جزائريا الخميس من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لانتاج الغاز في ان اميناس بجنوب شرق الجزائر بحسبما افاد مصدر من ولاية ايليزي لوكالة الانباء الجزائرية. وقال المصدر لوكالة الانباء الجزائرية "تمكن 30 عاملا جزائريا الخميس من الفرار كانوا محتجزين لدى ناصر المجموعة الارهابية التي شنت اعتداء ارهابيا أمس الأربعاء على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة ان أمناس بولاية ايليزي ( 1600 كلم جنوب شرق الجزائر)". كما تمكن 15 رهينة اجنبيا بينهم زوجان فرنسيان من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لانتاج الغاز في ان اميناس بجنوب شرق الجزائر، وفق ما اكد التلفزيون الجزائري الخاص . وقال مدير التلفزيون انيس رحماني "ان خبر فرار 15 اجنبيا من بينهم زوجان فرنسيان من خاطفيهم يستند الى مصدر رسمي" لكن السفارة الفرنسية بالجزائر رفضت تاكيد الخبر.