باسدران حيفان : "سقى الله من لمع البروق في جبال حيفان والأعروق : إلى الأكاديمي عكفي حنشان حنشان الظمأ : ** ليس فقط إهانة لرمزية العلم والتعليم وعقل الأمة "مؤسسة التعليم ":الجامعة وجامعة صنعاء أعرق جامعات اليمن .. ليس فقط إهانة للشهادة الأكاديمية وللمكتبة والمرجع واقرأ /تفكر/ اعقل/ مشروع التنوير ، الطالب /الطالبة ، رمزية الدولة الوطنية ، اليمن الجمهوري ، فكرة الوطن ، رمزية القاعات التي تحمل أسماء رموز اليمن الجمهوري ، ممن ناضلوا لإرساء قيم الجمهورية والتحرر من إرث ممالك الكهنوت الإلهي والبطنيين .. الباسيج الأكاديمي إهانة للحاضر والمستقبل ، لفكرة المدينة والتمدن ، للحياة .. وأخيراً وليس بآخر إهانة لرحمة هايل وأمها هند دغيش ، وكل امرأة ورجل وطفل ، وبيت ومدرسة أزهقتها الجعبة الحجرية /الصاروخية المتمترسة في رأس الكوفية والبدلة العسكرية التي أهينت ومُرغت بوحل ميليشيات القرآن الناطق ( الحوث – فاشي) وأصبح القرآنيون " الهمجية الأولى" يدارون بالزامل والبيادة ، وهذه الوقفة البلهاء وهشتاجات الفاشية المقابر الجماعية :#أعيادنا_جبهاتنا وخصوصاً الأطفال ، وكل هذا الكوكتيل الدموي هو الذي أزهق روح رحمة ، وذاكرة هند دغيش ، وروحها التي غادرتنا يوم وقفة عرفة ، أزهقت روح فريد "لاتقبروناش" ، بترت عرق الألفة والتعايش بين الناس ، وأحلت الكراهية وسؤال الأصل والفصل والهوية ، وأحقية الملك ..الخ .. بدلة عكفة الحرس الثوري "الباسدران" لم تكتف بإزهاف الحياة بل أصدرت قرار الترحيل الجماعي والنزوح الإجباري لقرى حيفان/الأعبوس ، وقرية ظبي وحارات ، والصلو والصبيحة ، وتعزواليمن النازح والنازف .. هذه البدلة والكلاشينكوف والعقل الكاتيوشوي وزامل إلحاق حيفان بالقبيلة والمشيخة وبقاع جرف سلمان ، الحرس الثوري لحيفان من أساتذة جامعة ( أكاديميون /بروفيسورات) وأطباء ، ورجال مال وأعمال ، ومشايخ ومدراء مدارس ومعاهد ، وفقهاء ، وصوفة ، وأطباء وصيادلة وو..الخ من بلاطجة حيفان / دويدرات حيفان : "عكفة سيدي".. خزيتم بنا الله يخزيكم بحق من "نتق" الحجر ، والعنصرة والشجر .. أيها العكفة : "سلم نفسك ياسعودي" ليسوا سوى : رحمة هايل وأمها هند دغيش ومئات الآلآف من الأسر المهجرة ، مئات القرى المحاصرة من كل شيء إلا من الميليشيات القليلة الحياة .. "سلم نفسك ياسعودي" شعار البلطجة والهمجية الصارخة ، واللادولة ، والطائفية ، والأمية ، الرثاثة ، والحرب ، والقتل ، وهذه الإستباحة لكل آدمية وحيوانية بما فيها الشجر والحجر .. سلموا نفسكم يا أهل حيفان وما تبقى منكم ، سلموا نفوسكم ياأهل تعز ، واليمن لآخر عرق للحنش الزارد الحرس الثوري الحيفاني ، ومنه للخامنئي القرآن الناطق في جرف سلمان ، ومنه القرآن الناطق خامنئي إيران .. رحمة الله عليك يا هند دغيش ورحم الله رحمة ، وكل رحموات اليمن وضحايا اليمن خصوصاً الأطفال .. ** قطف خبر : " شبر مع الدولة ، ولا مليون ذراع مع القرآن الناطق"